أبعث إليكِ
بماذا أناديكِ
أيتُها الزهرة
الحلوةُ النَّاعمةُ
دعيني أقبِّلُ طيفكِ
الرَّقيق
بأغنية تُسمَعُ
من فوق النجوم
ليهجع قلبي بين ضلوعي
وترقص الزهور
تحت زخات
أشواقي إليكِ
التي تنبثـق
من بين طيات البعاد
كأنها
تساقط الثلج الناعم
هكذا تتغير
جميع أحوالي
وأشعر بمتعة
دفء حبكِ
الذي يكبر
ليل نهار
في قلبي
هو ذا يشع
وأنفاسكِ البراقة
تمتطي شعاعه
تغني أغنية
جمالكِ الآسر
تتهادى سلسة
عبر تنهدات
زهرة الياسمين
كيف لي وأنا أسمعها
أن لا أشعر
وأن لا أرى
كيف
تتحول أمام عيني
إلى طيفكِ
وأرى ما كان محجوباً
ينبض أمامي
يتقاطر منه
عبير المسك و العود
وعيناي تتسعان
أكثر فأكثر
وصمام وجودي
يهتف
بألوان أغنية
أحبكِ أنتِ
سيدتي
المفضلات