أنا يا سيدتي شيدتُ قصوري منَ الأزل هناكَ لكِ وحدك
أولم تعلمينَ بـ أني أقمتُ محراباً على ضفافِ شوقي
وبنيتُ بينَ ركعةٍ وسجدة
تلاوة عشقٍ لكِ أنت
فـ لعلي أقمتُ بكِ هناكَ جنة
لا تستبيح مرور سوانا
فلا تطرحي في طقوسكِ عبارةَ لو سمحت سيدي
فـ من الخليقة أنا لكِ