فـ إن خُيرت أن أعود إلى بداياتي
فـ لن أختر حبيبا إلا أنت

وإن حق لي أن أختار نهاية لحياتي
لن أختارها إلا معك أنت

وتبقى أنت .....همسا ورمزا، له الأثر العميق في نفسي
وأمضي على نفس الدروب التي التقينا

وأمنية تراودني وحاجات ملحة أستقيها منك
حتى تهدأ نفسي
لعلي أحظى بلقياك أو لعل القدر يعاندني ويلقي في طريقي
شباك ممانعته
فـ القرب منك أمنية كانت وما زالت وستبقى ،
لـإنك أنت تبقى كما أنت مهما بالغ القدر وتجبر
ومهما كان خافي عني كم في دروب حياتي تعاريج
لم أعهدها
وما زال الحنين يسكنني ويقض مضجع أمنياتي
ويأخذني إلى نفس
التواءات الطرق

وأراني هناك أُرتلك على نفسي حبا لن يقهره الوقت
حتى ولو أعتلى
الرأس شيبٌ
فذاك حنيني وذاك أنا مبعثر بين مسالك كتبها حبك
محتار تائه
ويوقظ الحنين هدوئي بنفس ( سواد السؤال) الذي
يراود جذوراقتناعي أنك أنت من أهوى
وأنك البلسم الشافي وحبك دوائي حتى ولو تذوقت
منه النوى وارهاصات الجوى
( إلى متى ومتى ومن أين وعلى ماذا أبني الآمال ،
وعذوبة الانتظار )
وكأنهم لا يعلمون
أنك ستبقى كما أنت ( مهما تجبر السؤال ) في عيني أنا
لأني أنا من أعيشك وأنا من يتضخم في نفسي هواك
وأنت من أرتلك دوما حدثا من أروع أقداري

فكلما مددت يدي أشعرك تنتشليني رغم كل ما كان بيننا
وسيكون
وسنمضي ونتلقى الصفعات تلو الصدمات
ولن يهدأ لي بالٌ أنا، وسأنتظرك حتى نهاية صبري ولقياك
فأنا أذكرك وأتذكرك ولم أتنفس الصعداء ( بإرتياح )
ولم أقفل أبوابي ولم أشيد أسوار انهزامي ويأسي
وسأبقى لك لأنك أنت بلسم شافي ، ولم تتغير

فـ بعدما كان لهمسات الحب مواعيد أنا لم أنسها يا نفسي ،
أتراك مثلي ؟!
وكم وكم التقينا وعلى الود وثورة الإشتياق غادرنا
وعلى الدمع وامل اللقاء تعاهدنا

فـ لقد كانت ثلاثا ونيفًا من
عمرنا من حبنا من ثباتنا رغم كل ما حدث بيننا
فتلك السنين وكأن بنا ما كنا ننتظره من مهد طفولتنا
فحبك ساري في دمي قبل مولدي
ورسمك بادِي على حدقة عيني منذ طفولتي
فـ لنمضي معا ولا نلقي بالا لكل ما مضى

فمهما طال ألم البعاد وقست علينا كل الاحتمالات
فأربعة من عمري كنت بها أعانق عباب السماء
فرحا وألقا وتألقا وحبورا ملأ ضفاف حياتي
عرفت الحب بين أخاديدها وتعاريج طرقاتها
ورغم ذلك غرقتُ في بحور هواك
وانتابنا تخوف من لحظات فراق ووداع فـ رددنا أنا لكي
وباقي أنا معكِ
فـ نمسك أوراق الفراق كلما التقينا
ونوثق عهودنا بالبقاء كلما انتهى اللقاء

وسأنتظرك أيا أنا لأنك أنت من سكن وجداني
وسأكابد هنا وحدي حنيني،
واشتياقي الجارف للتعطر بأنفاسك
وسأردد على نفسي تراتيل حبك وأطمئن نفسي
أنك معي
وستبقى لي كما همست وكررت ذا اشتياق وتنتظر
فـ لقد لمست إخلاصك ولقد تعلمت أنا من رقتك
وتطبعت بحنانك فلن أغادرك
وكنت أنت كعادتك سباقا وعاهدتني بالبقاء بالوفاء

مشاق عبرناها حتى وُلد هذا الحب حتى نشأ
حتى ترعرع بيننا
ودمعاتي وتهجد أصواتنا تشهد على ذلك
فكم سألتك عن حبنا
وكنت أسمع ردك من بين حروف صمتك
حين أخبرتني لن نضع حبنا على مذابح الكهنة
ولن نجعله قربان
وكانت تطمئن نفسي وأدثرك بمحبتي
رغم شقوة البعاد بيننا
فـ أنت أنت وسأبقى لك عاشق