أحيانا يحتاج الواحد منا إلى الإلتفات إلى الوراء وذلك من أجل المراجعة لأخطاء الماضي وأخذ العبر والدروس استعدادا للمستقبل ولتجنب المطبات التي يمكن أن نكون قد وقعنا فيها في الماضي بسبب نقص الخبرة آنذاك.

مواجهة المواقف المستقبلية أحيانا يحتاج إلى استقراء الماضي ومواقفه المفرحة أو المؤلمة.لكننا بالتأكيد لا نستغني عن الماضي من أجل الحاضر واستشراقا للمستقبل.

لكن حينما يكون النظر إلى الوراء من أجل البكاء على الأطلال وندب الحظ فإن ذلك يكون مدعاة للإحباط والوقوف في النقطة التي وصلنا إليها دون النظر بتفاؤل للمستقبل.وبذلك تتوقف الحياة ويموت الإنسان واقفا.

تحياتي لك يا غاليه