في هذا المســاء
شعرتُ بالوحدةِ ..
وتمنيتكِ
أحسست بكفة يدكِ
تمسحُ من الجبين عرق النهار
ففي يديكِ سحرٌ
وهل سوى المهموم المحروم تفقه تلك الأسحار
وحينها وقعت عيناي أسيرةُ عيناكِ
وهل العبد سوى الأسير
وهل العشق سوى عبودية
تقارب وجهي لوجهكِ
تأملت شفاي خدودكِ ..
وكادت تسكر من خمرها
مسحت حرير شعركِ المتناثر المعربد
على وجهي
وكان العناق
ألا أنه عناق مشتاقٌ لمشتاقةٍ
وتمرحل العناق
الى أن كادت فيها الأضلع أن تتشابك
لم يكُ كل ذاكَ حقيقةً
بل ضربٌ من الخيال
وليتَ الخيالُ كان حقيقةً !!
المفضلات