بالامس اهديتها كل مساحات الثقة البيضاء ومنحتها كل الأراضي الخضراء التي بداخلي .. ووضعت باقاتي الحمراء عند بابها .. وسهرت لاقراء أخبارها فوق جبين القمر .......
وفي الصباح اكتشفت انها وضعتني في قائمة (الأغبياء بلا حدود)
دخلت هنا ولا اعلم ما ساكتبه ........كما انني لا اعلم ...هل هي بداية امر ارتقبه .....ام نهاية حرف اكتبه من يقرأ حرفي بعين إحساسه ويعرفني عن قرب .. سيعرف بأن شيء كان يحتضر في قلبي ومات اليوم ... ،،، ...
اتكأت على روحي... معطوبة ممزقة كانت كجسدي.. تهاوى الداخل والخارج وسقطا فوق كينونتي ووجودي لهدف سامي بالحياه على مقربة من جثتي تتنفس بالحشرجة... في أعماقي جراح نازفة تسيل دماؤها خارج شرايين كياني... الجو كئيب، والرياح سافية، وشوارع المدينة تعج بالطلاب والموظفين كل ذاهب الى هدف يرجو تحقيقه ...وجدت تلك الشوارع ملأ إلا مني، وجدت نفسي فقط هنا أتسكع على أرصفت ركني الهادئي تحت مطر يهطل من عيني ولادموع...سراب أيامي يضيع في التلاشي والنضوب آه منه يمتصني حتى الثمالة . لاأدري من أي جهة يهب علي حزني. أمن ذكريات مؤلمة ترنو إليّ.. أو من واقع آسن يجرفني في خضمه، أو حلم يتخايل في جنوني... أو ... أو اليوم انتهت لحظة سعيده من لحظات حياتي اليوم فقط اصبحت وجود بلا هدف
المفضلات