حيَنما يُخالجنيْ الحنينْ اليكْ ابتسمْ رغمْ وجعيْ

لعليْ ألتقطْ ثُلةْ من كهُولةْ ملامحكْ المدفونةْ بـ أضُلعُيْ...

وبًقاياْ من همًساتكَ المبحُوحةْ بحنِجُرةْ ذاتيْ.. [ وتبقىْ أنتْ ] ..

ذلكْ البعَيدْ عنْ خافقيْ

أشُد الرحيًل اليكْ وفيْ كلُ مرةْ تتيهْ قوافل اللقاءْ عنيْ..

لأجدنيْ في دٌول التناسيْ..

تائه..

وحيد..

أزززفٌر أكسيدْ خانقْ يشُبه [ غيابكْ ]

و أعودْ لأشهقْ حُباً يصرخْ برحمُ عشقيْ [ أحًتاجكْ ]

فَـ رغمْ مرارةْ غيابكْ وذلكْ الحُلم الذيْ سُلب مني مُبكراً

مايزالْ طيفكً جنيناً ينمو بداخليْ

لأعيش به و [ لأجلها ] .. [ فقط ]