الرسول الكريم عليه وعلى جميع الرسل صلاة وسلاما من ربهم الى يوم الدين - لاقى انواع العذاب من بني جلدته ومن اعمامه ومن اناس كثر ، فهو من اولي العزم ، حتى اذا كان يوم فتح مكة دخلها متواضعا ، فكان هو السيد والآمر والناهي وتضاءل امامه خصومه واعدائه ، وطلبوا منه المسامحة ، ولانه رحمة الله للعالمين سامحهم ولم يلق بالا من التعذيب الذي لاقاه في ايامه الاولى من الدعوة
وسيظل العداء مستمرا ، وسيظل التحدي قائما من الله ( سنريهم آياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق )
والذي يضع حجرا في افواههم هو انهم يثبتون صدق الله من حيث لا يشعرون ، فتراهم يتحدثوا عن قضايا واكتشافات تكلم عنها القران منذ زمن بعيد,
والحمد لله الذي تكفل بحفظ الدين
المفضلات