هَلْ طَاردَكَ خَيالَي يَومَاً
وذَهَبْتَ إِلَى حَيثُ إِلتَقيَنا وإِنْتَظرتَ
وكُلَ مَا سَمِعتَ طَرقَ الخُطُواتِ تَحسَبُهُ قَدومَي
وكَلَ مَا هَمسَ صَوتٌ تَخيلتَهُ أَنْا
هَلْ طَالَ بِكَ الإنِتظار حتَى تَسربَلتَ بِالَدمعِ ورحَلتْ
تَسَيرُ وأَنْتَ تَلتَفِتُ خَلفكَ تَخشَى أَنْ أأتيَ ولا أَجِدُكَ