أُداعِب اَهدَابك حَتَى الَصَباحْ فأِلهبِى
عَواطِفى واَشِجينى بِهدُوئِك
لاِغرقُ عَلى صَدركِ وَانُهل مِن شَهد حَنانِكِ
لتِخترقِى اَضُلعِى
وَاذُوب مِن وَهجُ مَشاعِركِ اَلمُتاجَجَه
وَتغنُى لِى اَجُمل اُغنِيه للِحُب
ليِأسُرنى صُوتكِ بِأنفَاسكِ
لتُِزلِزلِى وتُدمِرى كَيانى
فَأذُوب بَين يَديك يَا سَيدتى
واُغمِض عَينى عَليِك
لِتبقى اَنتي وَانتي فَقط مَعشُوقِتى
طَاغى الرجوله وَالخيال وَحدك دُون كُل الرجال
تَبقى اَميُرة حَياتِى تحُطمي داَخِلى الَحرمَان
بَين يَديها يَذهُب عَنى هِدوئُى وَالكِتمانْ
وَتبقَى دَائما رَغمْ بعُدك وَاقع اَعِيشُه واَتمنَاه
حِلم يُراودِنى خَياله فِى المَساءْ
يَسكن قَلبى يَستبد بِروحِى
فَيزداد حُبى لَها لِيصبْح وَحدُة
وَليَس غَيرة مَركز قَلبِى
دلَيل حُبى لِتشَتعُل مَشاعِرى
وَتحمُر وجِنتاى
وتتَصاعُد كُل لحَظَه
تنَهيدة مِن اَعمَاق اِحسَاسِى
المفضلات