عندما كنت تراقبني
ومن خلف كل الافاق ترصد مشاعري
وتقرأ البهجة على ملامحي
وتعترف لي
أحبكِ .... فبانت الدهشة على صوتي
وبكل الحب أعدت
أتودين سماع أعترافي بحبك صراخا

يا حب عمري
بكبر ذاك العشق الذي نما بقلبي وقلبك

فأنا أحبك
ولم ينساك نبض عهدته وعرفته عني


عندما ارتبكت مشاعري
ودمعت عيني
واصابت الرجفة اصابعي
ما بكِ ما بكِ ما بكِ
كررتها على سمعي ....وأخبرتك حينها
فـ من شدة قلقي وهلعي
وللحظة .... كأني فقدت عمري وتهت عن نفسي
وقد كان صوتي الملتاع عبر الاثير يجري
ليخبرك
عن قلقي ولهفي
عن شدة حبي وانك وشم لن يزول مني
فلا تتركني قلتها
ولا تتركني الان اعيدها


حين اعترفت لك بحبي
حين اعترفت لك انك من ملك فكري
من سكن فؤادي
من زاد بشرود ذهني وتسبب بسهدي وسهري


حين كنت أسمعك واسمعك
ولا تمل نفسي
وتطلبك روحي لاني معك ولاني جدا أعشقك
انسياقي وهوسي وذوبان مشاعري
أنت ... نعم أنت
يا عشقا عشته فداه روحي
ولن أتخلى عنه

فـ انا احبك
فلا تغب عن عيني فتُشل كل مشاعري
ولا أعد أهتم لأي شيء من أمري


عندما هددتك بأني ....
وفعلت انت بكل الحب كل شيء لأجلي


حين كنت اطلبك واطالبك
كطفلة صغيرة
أعطني وأعطني
وعلى هذا الدرب دلني
كنت تأخذ بيدي ولا تتركني
الا بعد ان يطمئن فؤادك
فـ أتمسك بيدك ...اتخيلني واغمض عيوني
وبكل الحب اردد
احبك أحبك أنت
يا أغلى عليّ من نفسي