كم مرة اقسمت بقسوتك أيها الحزن ان لا أكتبك ثانية
وها أنذا اقف فوق هضاب أوجاعي الممتدة الى مالانهاية
أقضم رغيف خيبتي وأتجرع السم من قوارير الحياة
سأكتبك أيها الحزن مجددا وأنا في الدرك الاسفل من الألم
فـ ديمومتك والتصاقك بي
جعلني اخوض معركة خاسره بيني وبين قلمي
فانني لا حول لي ولا قوة
سوى الخضووووع لك ايها الحزن