أكثر ما يدعونني للبكاء هو حوار النفس ونقد الذات
حينما أقف على رابية الأمس
ينبعث صوت عظيم كصوت الارض حين ثورانها
اسئلة كالسياط تجلد مشاعري
تتلعثم الأجوبه
يعم الصمت الضائع ما بين طلاسم وموازين مثقله
يتوسل قلبي قريحتي الصماء
فأختنق من كظم العبرات ..
ربااااااه ..
أشعر وكأنني فقدت بوصلة الحياة
إله النور ..
هب لي بصيصا أتعكز عليه
فالطريق طويل وعر
والأقدام عاجزه
والأرق في ليلي يختال
فتور كالداء سكن جسدي الواهن

ولتلك العهود المحلقه نحو الافق .. قصة اخرى