اللَّهُمَّ إِنِّا نشْكُو إِلَيْكَ ضَعْفَ قُوَّتِنا ، وَقِلَّةَ حِيلَتِنا ، وَهَوَاننا عَلَى النَّاسِ ، أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ ، أَنْتَ رَبِّنا ، إِلَى مَنْ تَكِلُنا ؟ إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنا ؟ أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِنا ؟ إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَلَيَّنا فَلا نبَالِي ، وَلَكِنْ عَافِيَتُكَ لنا أَوْسَعُ ، نعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ أَنْ تُنْزِلَ بِنا سَخَطَكَ ، أَوْ يَحِلَّ عَلِيَّنا غَضَبُكَ ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ ...