حبيبتي أنني
أنتظركِ
كل يوم
و انطفئ ببطء
و يسألونني
إذا ما كان
انتظاري
يساوي حبكِ
حبيبتي
أُريد منكِ
أكثر من هذا
المدى
كي أتحرك
بهدوء
كي أغني
كي أتيه
و أتجاوز الجنون
أعطيني مدى
حتى أستطيع
إطلاق
شوقي المكبوت
أنتِ يا قبلة
تحمل روحي
حدثيني
لِمَ يكن عليّ
الانتظار
أنتِ يا من
تستمرين
في القول لي
بأنكِ سـ تأتينَ
ليس بوسعي
عملَ أيَ شيءٍ
مع طيفكِ
الذي يحرق ثقل
الكلام
ويجعلني أهذي
كالمجنون
الذي يوقظ المشاعر
ويمنحها
الحرارة من جديد
الذي يلمع أكثر
من أي فلسفة
للصمت
طيفكِ هو
المفتاح الذي به
أستطيع
أن أكلّم النجوم
بكلمات
أحسها شلال
نقيّ
ذي مياه
عتيقة
تسقط من أعلى
قلبي
طريّة و عميقة
في مكانٍ مملوء
أزهار الياسمين
التي تحرّكها
الأحلام
المتفتّحة مع شوقي
إليكِ
الذي يبرُقُ كالذهب
صُقِل حديثاً
يا لهذا اللغزِ
الذي ينهبُ من السماء
شمسَها
ليزيّنَ روحي
الحرّة
كالهواء
آه
لو بس تدرين
كم أحبكِ
المفضلات