قَدْ
أَقْسَمتُ يَ مَن عُتِّقَت بِ رُوحِي
مُنذُ أيامٍ قَليله .،
حِينَ نَلتَقِي سَ أبْتِرُ مِن شِفاهِي الصّمت
سَ أُنثُر إِبْتِساماتَ الْبَهجَه عَلى وَجْهِي
عَيْنِي وَ كَفّيَ ..
لـِ أُصافِحَك بِ شَوقٍ ماَبعْدَهُ شَوق
بِ إرتِعاَشةِ لَهْفَةِ القُربْ
بِ قَدرِ مسَافاتِ البُعد
الّتي كَانت بَيْنَنا ..
حِينَ ألْتَقِيك سَ أنْزِعُ حِجَاب الخَجل
سَ أحْتَضِنُ ثَوبَك لِ يَعلَق بِيَ العِطرُ
سَ أبكِي بِ فرحٍ أنّ لُقياكَ قَد تحَقّق
علَى شِفاهَك مَعْسُول الكَلِم يَتناثَر
عَلى خَدّي وَ نحْرِي / كُلّما إقْتَربتي أكثَر
إضطَربَت مشَاعري أعْمَق أنْ يَكفِي لَم يَبقَى
علَى إِغْماءة قَلبي بـِ ثَوْبك إلّا هَمسَه !
لَيتَ الأمْيَال تَتلَاشَى
لَيتَ مَن حَولَنا يَختفوا
لَيتَ تَنموُ لِيّ أجْنِحَة حُب
تأخُذني إليكي .. نحوكي ،
بِ يسَارِ صَدرك / أمْكُث ، أبْقَى بِكَ أتَشبّث
لَم يَصِلَني هَذا الإحْساس َمِن قَبل
لَم تَتلوّن ليالِ السَهر إلَا بـِ إقْتِرَابك أنتْي
لَم أكُن أعْرِف ماَهيّة البَسمه إلّا مِنك
لَا أعْلَم لِمَ أجِدُ فِي صَمتك لِي كلَام
يَلْتَحِفُ الخَوف .. يأْبَى البَوح ..
تَبعَثُ سِهاماً نَحو قَلْبِي وَلا تُريدَ مِنّي
السُقوطَ بِك / قَدْ أغْوَيتني دُون عِلمَك
نَثرتَ هَمسَك فَوقَ سَطرِي
وَلم أكُن أُدْرِك أنّكي مَع
كُلِّ حرْفٍ تأخُذي شَيئاً مِن قَلْبِي
لَيتكي تَكْسِري الصّمت
بـِ كَلِمه تَشطُر النَبض
لِ أعرف أيْن بِك
تَاه الحَديث بَيْنَنا " لَحَظَات
وَ سُرعَان ماَ أعَدتُه لِي
بـِ إبتسَامه عاَبِره ..
وَ تدثّرت بِ صمتِك الذي أدْمنتُه
وَلازِلت عَالِق فِي الحُلم ذاتِه كُلّ ليْلَه
مُنذُ أنْ عَرفْتُك ، أٌحِبُّكَ أنتْي !
المفضلات