دفء إحساسها نهر لا يروى
وحديثها بهمس يسري في عروقي
أحب أن اغفا على صدرها
وأن تضع قبلتها على جبيني
لا أخشى على نفسي منها
اخشى فقط ذلك الوقت الذي يمضي
ولم اشبع رغبه إشتياقي بها
كيف اشبع حنيني وانا الذي اتضور
جوعاَ على أرصفه العشق ذهاباً واياباَ
ما عادت الشوارع تتسع لرسم ذكرياتي معها
ولا للمواعيد اللقاء
على جدران احتياجي ..
أكتب رسائل غرامي لها
ارسم صورتها وأقبلها
حكايا لا أمل تكرارها ..
لأنها ذات العشق الذي يميتنا فيحيينا