أشتاقك أقولها
ولعلي ارددها
بيني وبين نفسا محروم
من حبيبه سكن أعماقها زلزلها
فما عادت حناياي وكل خلاياي
تحتمل صخب إشتياقي

أشتاقكِ
منك سمعتها أطربتني
هزتني جعلت مني أشلاء مشتتة

فقط يا حب عمري أسمعيني
وأسمعي صخب شوق يلازمني
يطالبني
يميد بي الارض يهزني من الاعماق
أهذا ليل أم نهار
أذاك ظل أو حرور
أأنا أنا أم غيري أنا
فكل ما بي رحل عني فاض وقد ضاق مني
ضجر من هدوئي
وبات يطلبك أنتي
حبا وعشقا يناجيك
شوقا ودمعا يسهد ويسهر

فـ فصول السنة تمضي
وانتي هناك وانا هنا بالبعد
وذاك الافق
لم يدركني بل أدراك كل أحساسي
فقطعني أوصالا
شتتني
ترك بدني هنا وكلي غادرني
حيث انتي
يناجيك روحا
يراودك طيفا
يعانقك حبيبه
يحضنك بكل ما في الكون عشقا
فلا يتركك
أتتركيني ؟؟!!

فـ أنتي تعلمي وقلت لي أعلم
وأنا بك ولك يا حبيب أروع الصدفات ... أعلم
تحاورنا تجادلنا همسنا بكل الحب
وقلنا ... فـ قلت لي
ظرفك وحبي
أجبتك يا أنت ظرفكَ وكبر ما تحويه مشاعري
أنت عشقي
فلا تستغربي هذا مني
أشتاقك فهل هذا كثيرعليّ اعلنه
أن اخبرك انك مني يا سلطانه مشاعري
يا مالكه احساسي

أتدري أشعرك قربي حتى قبل مولدي
فلا تحسبي أن للظرف عندي حساب
ولا تحسبي أني أرقب الافاق
ولا تحسبي أني أهتم بمرور الزمن
فـ حتى لو كنا هناك
الى ما بعد هذا العمر
أنتي من الكون تكفيني
أنتي حبيبه عمري

فكل لحظة إليك يا ملهمتي عانقيني
ضميني وأحضيني وأحضيني وأحتضني لهب إشتياقي
ولا توقظيني
دعيني معك ليل نهار
حتى يرطبنا الندى ونسمع تغاريد السواسن
وبلابل الكون تزفنا
شوقا وحبا وعشقا

أشتقت إليك قبل مولدي
أحبك الان أكثر مما مضى
أعشقك حتى ولو تكاثر أو تعاظم المدى
أحبكِ أشتاقكِ
متيقن أنكي تقوليها وتردديها

وانا يا حب عمري
أحبك أعشقك حتى ولو طال وصعب ظرفنا
فأنا معك نعم معك
الى أبعد من حد المدى