يا رجلا عرفت معه معنى انوثتي
فكسوتني سحرا ودلالا وغنجا
يا رجلا حيرني التعامل معه
أأنا من آتيك حين صفاء
أما أنا من أصاب قلبك بـ إشتعال
فهذا حالي
حين اعترضتَ طريقي
وقلت لي ضاحكا
هاتي يديك ولنمضي
أتذكر حبيبي كم تواعدنا
انت وانا بالبقاء حتى صبح الندى
حتى اشراقة شمس لا تغيب
هي شمس حبنا
وتضيع المسافات بيننا
فلا هي جبرتنا بل هي من تاهت عنا
حين فيض اشتياقنا
وكبر وصدق حب كان بيننا
فما عدت أشعر بمكان وزمن
ولازمتني اشراقة دامت ومازالت لزمان
لانك معي وانت لا غيرك حقيقة حبي
فأنت رجل حياتي
وويل حياتي لو مضت وكان حكم القدر
وما اسعفني برؤياك والحلم معك
بأن هناك مكان لنا في فسحة هذا القدر
أحبك لن اقولها ارتجالا وامضي
لن اكتبها حروفا تقرأها وفعلها ينتهي
احبك بعمق الزمن
بعمق امد وتكاثر البشريه
بعمق ما بين الارض والسماء
بعمق ما في قلبك وقلبي انا
من حب حنان ووئام
بعمق الصدفة وما كان في ذاك المكان
بعمق حروف سبعة
أحسست معها بخفقان قلب وشدة اشتياق
أحبك بعمق تاريخ الرجولة
أحبك بعمق ما في الابوة من حنان
أحبك بعمق حب ام لوحيدها
تمسح على رأسه
وتتطبع قبلة على جبينه
وتحضنه لتشعره بطعم الخلود المخبىء بفؤادها
أحبك وبك ابتدأت ومنك لن أنتهي
أحبك نعم أحبك ولن تكفيني
أتستكفي أم أسقيك حناني وامارس عليك عطفي
حتى ترضى فهل ترضى
عن وسيلة عشقي