قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم كنتم توكلون على الله حق توكله لرزقتم كما ترزق الطير، تغدو خماصًا، وتروح بطانًا) رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح
نصوصٌ تثبت أن الرزق مكتوبٌ مقسومٌ:
- آية سورة هود عليه السلام التي ذكرتََها من قول الله تعالى: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين).
- آية سورة العنكبوت، قال تعالى: (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم).
- آية سورة الشورى، قال تعالى: (له مقاليد السموات والأرض يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه بكل شيءٍ عليم).
نصوصٌ تثبت زيادة الرزق:
وهي كثيرٌ، منها:
- آية سورة الطلاق، قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجًا ويرزقه من حيث لا يحتسب).
- آية سورة البقرة، قال الله تعالى: (يمحق الله الربا ويربي الصدقات).
- آية سورة الملك، قال تعالى: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور).
ما رواه الشيخان البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من سرَّه أن يُبسَط له في رزقه، وأن يُنسَأ له في أثَره فليصل رحمه) يُنسأ له في أثره: أي يُمدَّ له في عمره.
- ما رواه الإمام مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما نقصت صدقةٌ من مال).
كيف نفهم النصوص؟
هذه النصوص كلها سواء الوارد منها في القرآن الكريم أو في الحديث الشريف، تدلُّ على أربعة معانٍ محدَّدة:
المعنى الأول: أن الله تعالى هو الرازق، وأن كل ما يأتينا هو من الله تعالى، لذلك نقل الإمام القرطبي في تفسير آية سورة هود: "في معنى الآية قال مجاهد: كل ما جاءها من رزقٍ فمن الله".
المعنى الثاني: أن هذا الرزق مكتوبٌ في اللوح المحفوظ، وهو الذي يسجَّل بعد أن تنفخ في العبد الروح.
المعنى الثالث والمهم جدًّا: أنَّ فهم بعضنا لمسألة الكتابة في اللوح المحفوظ فهمٌ قاصر، وهذا ليس في مسألة الرزق فقط، وإنما في الأجل والمصير في الآخرة كذلك، المكتوب لا يتغير نعم، لكن مكتوبٌ كذلك أن فلانًا كان رزقه كذا، فعمل واجتهد فأخذ كذا وكذا، ومكتوبٌ أيضًا أن فلانًا كان من أهل النار، فعمل بعمل أهل الجنة فصار من أهلها، وأظن أن القارئ المتروي في حديث الإمام مسلم حول الكتابة سيفهم هذا المعنى من تتمة الحديث القائلة: (فوالذي لا إله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النار، فيدخلها، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار، حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع. فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة، فيدخلها).
المعنى الرابع: أن مسألة الرزق لها جانبان: الرزق نفسه، وطريقة الحصول عليه.
فالإيمان بأن الله تعالى هو الرزَّاق لا يعني الإيمان بأنه هو الذي يباشر توصيل الرزق للخلق ليحصلوا عليه منه، بل معناه أن ما يحصل عليه الخلق من رزقٍ إنما يحصلون عليه من الله سبحانه لا من غيره، ولا من أنفسهم، فالخلق لا يرزقون أنفسهم، بمعنى أنهم لم يوجِدوا الرزق لأنفسهم، بل الله تعالى هو الذي أوجده لهم، أي هو الذي رزقهم سبحانه، بعد أن قاموا بالطريقة التي يحصلون بها على رزقهم من الله جل وعلا.
وبهذا نفهم الأحاديث التي تحدثت عن زيادة الرزق، إذ هي من جانب طريقة الحصول على الرزق لا من جانب الرزق نفسه، ويمكن أن نسميها بـ"الأسباب" كما اصطلح العلماء على تسميتها..
اخواني ياليت ان الصوره اتضحت لكم في موضوع الرزق ... يعني الرزق موجود ان شالله واللي علينا ان نشتغل عليه .. لكن مش ان نربك عمرنا ونقول ان مافي الا مكان واحد بيينا منه الرزق ..لأن الرزاق الله سبحانه وتعالى والارزاق من عنده ... مش من انسان او من صفقه عابره او ناجحه..
اوان نقول نبي الرزق اليوم وبكره وبعده .. اخواني اللي مكتوب لنا بيكون لنا ان شالله
واتمنى ان قدرت اوصل المعلومه .. وان اصبت فمن الله وان اخطات فمني ومن الشيطان
وبالتوفيق للجميع ان شالله
المفضلات