هل
يجعلني صمتي
في
عينيكِ أيتها
الجمال
أسمو تحت ظلّ
قلبكِ
كيف أعبر عن تلك
النغمات
التي تتهادى في
خلدي
سوى أنني عاشق
كيف أعبّر عن
هذا
الحب المفعم
بالأشجان
سأمضي إليكِ
وأعرف أنكِ تنتظرين
قدومي
ولن أتأخر عنكِ
كثيراً
سأمضي أراقب ما حولي
ولست أبالي بما يتراءى
أمامي
وحين نلتقي
سوف أكلل شعركِ
بأزهار الياسمين
اليانعة
أن بسمة شفتيكِ
وتلك النظرة
من
عينيكِ
في أعماق فؤادي
تندسان
وما عدت أفكر إلا
في روعتهما
في فتنتهما
حينما تتنهدان
حينما تبتسمان
ما كان بوسعي
أن أطريهما
كانتا
كقطرات اللؤلؤ
تنثران
عبيرهما الندى
في قلبي
أنكِ تعرفين
أني أحبكِ
وأن قلبي
في بعدكِ
حلبة صراع
بين
أشواقي
ونار بعدكِ