دمج قناتي "المستقبل" خلال الأسابيع المقبلة .. يقابله قلق الموظفين
وضعت عملية دمج قناتي "المستقبل" و"أخبار المستقبل" مجدداً على نار حامية، علماً أن عامل التأجيل كان يركن إما الى عدم التقدم بوضع الخطة المنوي وضعها لإعادة هيكلية المؤسسات الإعلامية الخاصة بـ "تيار المستقبل"، وإما الى عدم وجود السيولة غالباً من أجل توفير التعويضات للموظفين المنوي صرفهم، نتيجة دمج المؤسستين.
وأخيراً أعلنت إدارة القناتين وإذاعة "الشرق"، أنها بصدد استكمال عملية الهيكلة، في حين أشارت بعض المعلومات لصحيفة "السفير" إلى وجود عامل قانوني فرض على القيمين استعجال خطوة الدمج، ويتعلق بعدم إمكانية بقاء "المستقبل" بلا مجلس إدارة مع حلول العام الجديد، ما يفرض على القناة تسوية وضعها الإداري والقانوني خلال هذه الفترة.
وتجدر الإشارة إلى أن قناة "المستقبل" بلا مجلس إدارة منذ استبعاد رئيس مجلس الإدارة سمير حمود، فيما فُوض المدير التنفيذي رمزي جبيلي بالشأن الإداري، علما أن حمود ما زال يوقع على القضايا المالية بصفته رئيس مجلس إدارة منتهية ولايته.
كما علمت "السفير" أنه من المقرر وضع جدول بالاجتماعات مع الأقسام ابتداء من الأسبوع المقبل، لوضع الموظفين في أجواء تداعيات عملية الصرف المرتقبة، وقيمة التعويضات المقررة لهم. فيما بدأ القلق يتسلل الى أجواء الموظفين الذين بات كل منهم يخضع لتنبؤات حول مصيره، على أمل ألا يوضع اسمه.
--------------------------------------------------------------------------------
المفضلات