أيتها النسمة
المنسابة
فوق الذهب والضياء
فاتحة
ذراعيها الواسعين
لتعانق
مجد حبي النقي
وترتجف فيها
الحرارة الأزلية
سألقي برأسي
المولع فيكِ
بين ثنايا حضنكِ
الصافي
ليهدهدهُ اهتزاز
ثغركِ
فعلى زَغَب أطراف خصلات
شعركِ
أسكر بالروائح المختلطة المنبعثة
منه
ألستِ الواحة التي بها أحلم
والقارورة التي فيها
أعبئ
خمرة ذكرياتي
أحبكِ