وكم سهماً
عليّ أن أطلق
من قلبي
قبل أن أتأمل
حبكِ الواسع
ان عيناكِ النجلاوان
المخمليتان
تُثيران غيرة
الصباح
عندما يتصاعد
غناء أشجار
وهو ينشر رداءه
القرمزي
تملأه العصافير الملونة
أيتها الفتاة المغمورة
بالسعادة
ما همني أن تكوني
حكيمة عاقلة
أريدكِ بكل حالاتكِ
حتى حزينة
فالدموع تضفي على وجهكِ
السحر الذي يخلعه النهر
عندما يهب النسيم
أحبكِ
عندما يستوطن الفرح جبينكِ
وعندما ينتشر على
حاضركِ
أحبكِ
عندما تذرف عيناكِ
الواسعتان
دمعاً ساخناً
بالرغم من ذراعي
اللتين تهدهدانكِ
أتوق إلى شهيقكِ
على صدري
يا نشوة ونشيداً عميقاً عذباً
أحبكِ
بجميع حالاتكِ