شفتاكِ الجميلتان
وجدتها تلمسني
ولم أعرف ما أقول لها
ورأيت السماء فجأة
مفتوحة
رأيت نجوما ونباتات ترقص
وظلاً شفافاً
يسري ينثر عبير
أنفاسكِ
وأنا مسافر مع النجوم
وجسدي طليق مع الريح
وثمة نشيد يملأ الدنيا
وأنتِ ذلك النور الغامض
يومض ويخبو
كالمنارة
بين أعمدت السماء
وكأن إحدى يديّ
تسعك
وأنني سوف أضمكِ
وأرفعكِ إلى فمي
ولكن فجأة
تلمس قدماي
الأرض
فأعرف أني مازلت بعيد
عنكِ