ليس بوسعي
عملَ أيَ شيءٍ
مع طيفكَ
الذي يحرق ثقل
الكلام
الذي يوقظ المشاعر
ويمنحها
الحرارة من جديد
الذي يلمع أكثر
من أي فلسفة
للصمت
طيفكَ هو
المفتاح الذي به
أستطيع
أن أكلّم النجوم
بكلمات
أحسها شلال
نقيّ
ذي مياه
عتيقة
تسقط من أعلى
قلبي
طريّة و عميقة
في مكانٍ مملوء
أزهار الياسمين
التي تحرّكها
الأحلام
المتفتّحة مع شوقي
إليكَ
الذي يبرُقُ كالذهب
صُقِل حديثاً
يا لهذا اللغزِ
الذي ينهبُ من السماء
شمسَها
ليزيّنَ روحي
الحرّة
كالهواء
المفضلات