ومن على أطراف
جيدكِ الجميل
المرصع بالياسمين
يلهو النسيم
هذا الصباح
ينبثق كالشعاع
يتراءى
كرقصة من
الأزهار
أيتها الفتنة التي بها
جننت
عندما يتجلى حبكِ
بكامل
زينته أمامي
أريد أن أزحف
نحو جسدكِ
كما
يزحف ألف مقاتل
نحو الموت
لأستنشق أنفاسكِ
عبر شفتيكِ
هاتين الشفتين
اللتين
لا أبهى منهما ولا أجمل
عندما
تلقي شهدها
الحيّ الساحر
كالنافورة
تغذي بهدوء
النشوة
التي أغرقني بها الحبكِ
هذا الصباح


أحبكِ كثيراً