إنكِ لن تجعليني
أتألم
ولكن يمكنكِ
ان
تجعليني أنتظر
مع
تلك الساعات
الزاخرة
بنار الشوق الملتهب
فأنا أهواك ِ أكثر
عندما تصمُتين
وأغيبُ في هذا الصمت
فدعيني أصمُت مع صمتكِ
ودعيني أخاطبُ صمتكِ
تحت ضوء ذاك المصباح
فأنتِ الليل
وصمتُكِ هو ذاك النجم البعيد
الهادئ
فأنا أهواكِ من بعيد
إنكِ لم تجعليني أتألم
وإنما جعلتيني أنتظر
فقد كنت أعلم أنكِ
سوف تأتين
امرأة جديدة فيها كل ما
أرغب
تخرج من ثنايا امرأة
لها
عينيكِ ويديكِ وثغركِ
ولكن بقلبٍ آخر
الشوق فيه
لؤلؤاً منثورا
آهٍ
لكم أحسستُ بكِ
أحيانا
بأن القلق
يعتصركِ وأنت معي
آه يا حياتي
ليست النيران وحدها
هي التي تحرق
أيضاً قصة حب
بسيطة
لامرأة ورجل
قولي لي
هل كانت كل هذه الأنوار
إلى جواركِ
على الدوام
عبر السنين وعبر النواح
والمطر والفرح
أم أنها تخرج الآن فحسب
من وسط جذوركِ
كما يخرج الماء
من الأرض
لا أعرف
حين أدنو بكل حواسي
إلى نوركِ
فإنكِ تختفين
تذوبين
كرائحة الفاكهة
في فمي
تعودين إلى فؤادي
تعودين إلى جسدي
وأعود معكِ
لأكوِّن
زهرة ياسمين
التي تكوّنينها
عطرها أنفاسكِ
أحبكِ








رد مع اقتباس

المفضلات