سمعت ضحكة للرياح..

وتغاريد لنسمات الصباح..

ورأيت إستكانة وردية لليل..

فعلمت بأن حبيبي قد ناداني بحبيبتي..

كم أتمني لو يعيرني كبار الشعراء محبرته

لأنثر لك مايليق بك فقط..

ولا أظنها ستفي بنثر مابقلبي..

أمدد لي يديك..

وكالعادة أغمض عينيك..

إقترب..



أتسمع ضحكات أعماقي ..

أتعلم ما هو سرها..

إلتقيت اليوم إحدى المفتونات بك..

أتصدق!

كادت تخنقني

لا ألومها..

فلو كنت مكانها لفعلت أكثر..

دعك منها

وإقترب أكثر..

لتسمع تراتيل روحي..

وترانيم بوحي..

كم أعشق الصمت ..

حين تتهادى فيه أنفاسك..

وكلي ينصت..

لصوت يناديني من أعماقك..

أتعلم..

يتلاشى غروري لك..

ولا تشتهي روحي إلا عناقك..

وكم أدرك وأنا بين يديك..

المعنى البعيد..

لتبعثر الكلمات..

وأجدني لا أجيد..

سوى التمتمة..
بهمس المشاعر..

قول:

..أحبك..