رغم الحصون التي وضعتها حول قلبي
وعهدي بعدم الغوص في بحور الصداقة لما تجنيه من الآم وآهات
الا أنني لا أعلم كيف استطعت التسلل إلى اعماقي ؟؟
حتى اصبحت اسيراً في صداقتك .
من أنت ؟ يا من سلبت مشاعري وأحاسيسي
من أنت ؟ يا من تفجر بركان شوقي إليه
من أنت ؟ يا من هلت مدامعي من إجله
من أنت ؟ يا من عجزت الروح نسيانه
من أنت ؟ يا من جعلتني اتحسر الماً
على ما مضى من عمري بدونك
رحماكِ عزيزي ؟
رحماكِ على قلبٍ يتشطر الماً في غيابك
رحماكِ على روحٍ ترتوي من عذب تواجدك
رحماكِ يا صديقي ما عدت اقوى على الحياة بدونك
رحماكِ .. رحماكِ يا أروع من في الوجود