افتتاح أحدث استديو إذاعي في الشرق الأوسط
افتتح وكيل الإذاعة محمد العواش أحدث استديو في منطقة الشرق الأوسط وانطلقت منه إذاعة القرآن الكريم في حلتها الجديدة، ويعمل الاستديو بتقنية hd الحديثة بنظام استريو موزع إلى خمسة تراكّات بلغة التقنية الإذاعية وهي التقنية الإذاعية التي يمكن تشغيل أكثر من خمسة ميكروفونات موزعة توزيعا جيدا بنقاوة صوتية عالية.
وقال العواش في هذا الموضوع: «أشكر كل من كان وراء هذا المشروع الجيد الحيوي الذي يقدم إذاعة القرآن الكريم في إذاعة الكويت بتقنية عالية الجودة، يكفينا أن يستمتع المستمعون سواء في الكويت أو خارجها إلى إذاعتنا بصوت نقي موزع توزيعا جيدا لا يتعب المستمع بل يشجعه على متابعة الاستماع بكل راحة، وهذا المشروع هو انطلاقة لمشاريع قادمة ستشهدها برامج إذاعة الكويت قريبا».
دعم الوكيل
وأشاد حميد خاجة مدير هندسة الاستديوهات والنقل الخارجي في إذاعة الكويت بالتشجيع الذي تلقته الإذاعة من وكيلها في تطوير استديوهاتها، وقال بمناسبة افتتاح الاستديو الجديد: استديو إذاعة القرآن الكريم خطوة مهمة جدا في مجال التطور الإذاعي، الكثير يجهل هذه الخطوة ولكنه مع الأيام المقبلة سيدرك حتما أهمية هذه النقلة التي نشهدها اليوم، ولذلك نشيد بدور وكيل الإذاعة محمد العواش لأنها بالفعل نقلة مهمة، وأهمية هذه الخطوة تكمن في أننا في هذا الاستديو ندخل عالم الآيباد والآيفون.. فمن خلال التقنية الحديثة التي يتمتع بها الاستديو الجديد يستطيع العاملون فيه التحدث بحرية وتقديم البرامج ومحاورة الضيوف والمشاركة في البرامج المختلفة من خلال أجهزتهم الخاصة أينما كانوا، حتى لو كانوا في أميركا أو أوروبا أو أستراليا، مادامت هناك شبكة إنترنت متوافرة فبإمكان المذيع أن يقدم البرنامج وهو في آخر الدنيا بكل وضوح وكأنه جالس في الاستديو.
توافر شبكة إنترنت
وعن أهمية هذه التقنية الحديثة قال خاجة: تفيدنا هذه التقنية في نقل الأحداث والوقائع والمشاركات الخارجية من دون الحاجة إلى سيارات النقل الخارجي ومن دون حجز خط دولي ومن دون تكلفة عالية وأحيانا من دون أي تكلفة، لأنها تعتمد على توافر شبكة إنترنت، كما يمكنها نقل صوت وصورة من مكان النقل وهذا يسهل على مستخدمي البرامج المختلفة فيه الظهور على شاشة التلفزيون بكل راحة وسهولة، بالإضافة الى إمكان استقبال البث بكل سهولة على أجهزة الهاتف المتنقل صوتا وصورة من دون الحاجة إلى اللجوء إلى البث التلفزيوني الفضائي وبصورة عالية النقاوة، يعتبر الاستديو الحديث لمحطة إذاعة القرآن الكريم هو الأحدث في الشرق الأوسط وهذه خطوة تحسب لمصلحة وكيل الإذاعة لأنه كان متحمسا جدا لتنفيذها.
أجندة جديدة
ولم يغب مدير إذاعة القرآن الكريم أحمد حاجية عن هذه المناسبة التقنية المهمة والنقلة المهمة في تاريخ إذاعة القرآن، وقال: الحمدلله أن حلمنا القديم في تطوير البث الإذاعي تحقق، وأشكر وكيل الإذاعة على هذا الإنجاز لأننا كنا نخطط له منذ فترة طويلة، وبدورنا وضعنا أجندة جديدة سننفذها في الدورة القادمة انطلاقا واستفادة من هذه التقنية الحديثة التي يتمتع بها الاستديو الحديث، فهو ليس مجرد استديو بث إذاعي.. بل هو نقلة جديدة وانطلاقة إلى عالم البث الشخصي، فهذه التقنية ستقربنا إلى المستمع أكثر من السابق، وستجعلنا نخطط لوضع برامج يمكن أن ننفذها بطريقة مختلفة، فلم نعد في الاستديو كما كنا، بل نحن الآن مع المستمع صوتا وصورة من خلال التقنية الحديثة، وهذا يحتاج إلى تطور في الأداء.
واضاف: هذا ما ندرسه حاليا ونعقد اجتماعات من أجل الوصول إلى صيغة حديثة في برامج إذاعة القرآن الكريم، ونحن حريصون على الاستمرار في أسلوب الوسطية الذي عرفنا به وتقديم برامج تجمع المجتمع وتقدم له الفائدة عدا التشنج أو التطرف.
المفضلات