الإنسان الحكيم هو الذي يفكر في حكمة أي عمل قبل أن يقوم به، ويضع النتائج المتوقعة من الجهد الذي سيبذله، وإلا فإن طاقة جمة ستضيع، وزمنا عزيزا سيفقده، وأجرا عظيما سيفوته، لأن الأعمال بالنيات وأي عمل خلا من النية فهو باطل.

وقد رسم الله تعالى لنا الهدف من رمضان، وأخبرنا أن غايتنا منه التقوى، والشكر، وتقوية رابطة التواصل مع خالق الكون.