تزوجت اثنتين لفرط جهلي *** بما يشقـى بـه زوج iiاثنتيـن


فقلت أصير بينهما خروفـا *** أُنعّـم بيـن أكـرم نعجتيـن


فصرتُ كنعجة تُضْحي وتُمْسي *** تَدَاولُ بين أخبث iiذئبتيـن


رضا هذي يُهيّجُ سُخْط هذي *** فما أنجو من احدى السُخْطتين


وألقى في المعيشة كل ضُرًّ *** كذاك الضرّ بيـن iiالضرّتيـن


لهذي ليلة ولتلـك أخْـرى *** عتـابٌ دائـمٌ فـي iiالليلتيـن


فإن أحببت أن تبقى كريما *** من الخيـرات مملـوء اليديـن


فعِشْ عزبا فإن لم تستطعْه *** فواحدة تكفيك شـر الضرّتيـن