لاحظ الراهب بحيرى قافلة قريش وهي قادمة من الحجاز بأن سحابة تظل صبيا وشجرة انحنت وضمت أغصانها ليستفيء بها فدهش وحسب أنه هو النبي الذي بشر به الكتاب، وما أن تحدث إليه ومع عمه أبي طالب وكشف عن ظهره الشريف ورأى خاتم النبوة بين كتفيه حتى أيقن أنه هو النبي أحمد المرتجى، كما استظل الرسول الكريم مرة أخرى تحت هذه الشجرة المباركة عندما التقى بالراهب نستور وعمره الشريف لا يتجاوز 25 سنة وكان بتجارة لخديجة عليها السلام، وكل ذلك قبل بعثته صلى الله عليه وسلم.
المفضلات