*** أدلة تحريم العادة السيئة *** :
1- قال الله تعالى :
" وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَىأَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ "
(المؤمنون / 5- 7) .
قال الشافعي : لا يحل العمل بالذكر إلا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحلالإستمناء . (كتاب الأم).
2- قال الله تعالى :" وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَلا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ... " (النور/32)
* استدل بعض أهل العلم على أن الأمر بالعفاف لمن لا يستطيع الزواجيقتضي الصبر عما سواه .
* والإستعفاف كما هو معلوم فطرة وشرعاً تنافيه العادةالسرية .
3- عن عبد الله بن مسعود قال :
قال رسول الله (صلى الله عليهوسلم) :
" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة (تكاليف الزواج والقدرة) فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج , ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء (حماية من الوقوع في الحرام) .
(رواه البخاري) .
* فلو كانت العادة دى مشحرام كان النبى قال عليها للشباب بدل الصوم ولا إيه رأيك؟؟
فعن عائشة قالت " ماخير النبي (صلى الله عليه وسلم) بين أمرين إلا واختار أيسرهما ما لم يكن إثما " ,عشان كده هى إثم
4- استدل الفقهاء على حرمتها بالضرر المترتب عليها ، إذالقاعدة العامة تقول : كل ما ثبت ضرره ثبت تحريمه .
* قال رسول الله (صلى اللهعليه وسلم) : " لا ضرر ولا ضرار "
(رواه ابن ماجه) .
فالحديث يدل على تحريمومنع كل ما يضر، فتدخل العادة السرّية في عموم الحديث ؛ لأنه ثبت ضررها.
5- ويدل على تحريمها أيضا قول النبي (صلى الله عليه وسلم ) : " البر حسن الخلق ،والإثم ماحاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس " (رواه مسلم) ، وهذه العادةالقبيحة تورث إكتئابا وضيقا في الصدر وشعورا بالإثم ، ويكره فاعلها أشد الكراهية أنيعلم الذين يعرفونه أنه يمارسها ، فهي من الإثم .
المفضلات