تفتتح أول مكتب لها في سيول منتصف العام الجاري.. صحيفة كورية: الجزيرة أفضل قناة للرأي الحر في العالم
ثمنت صحيفة "دونجا الكورية" الدور الكبير الذي تلعبه قناة الجزيرة القطرية في الوطن العربي والشرق الأوسط، وقالت إن هذا الدور انتقل إلى مرحلة العالمية منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001، خصوصاً أن قناة الجزيرة القطرية كانت من أكثر القنوات الإعلامية الإخبارية والتحليلية في العالم التي قدمت تغطية شاملة لهذه الأحداث تميزا.
واشارت الصحيفة الى أن القناة القطرية استطاعت في ظل التطوير الذي تدخله على مسارح أعمالها وشبكتها الرائدة في المنطقة أن توسع من طواقم العمل لديها في دول العالم وتستمر في توسعة هذه الرقعة عاماً بعد الآخر، مؤكدة أن هذا الثقل العالمي سيلمس في النصف الأول من العام الجاري في كوريا الجنوبية، حيث يتوقع أن تدشن الجزيرة القطرية مكتبها في سيول، وهو القرار الذي لقي ترحيباً كبيراً من جانب المسئولين في كوريا الجنوبية خصوصاً أنهم على دراية بأن هذه القناة ستفتح آفاقاً جديدة للتبادل الثقافي والتوعوي بين البلدين، وستكون عينا مسلطة بحيادية على منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره.
وأضافت أن الشبكة القطرية التي بها أكثر من 400 مراسل موزعين في 60 دولة من دول العالم ستوسع من وجودها في السنوات المقبلة في القارة الآسيوية في ظل التعاون المثمر بين الجانب القطري ودول القارة الآسيوية، مشيرة إلى أن هذه المكاتب الثلاثة في بكين وكوالالمبور ومانيلا ستزيد الى أربعة في السنة الحالية بافتتاح مكتب سيول.
وألمحت الصحيفة إلى أن المجتمع الكوري سيكون على موعد مع الانفتاح الثقافي والرؤية الثاقبة المميزة للأحداث بعد تأسيس هذا المكتب، مؤكدة أن الجزيرة كانت أفضل قنوات العالم التي قدمت تغطية حصرية وفريدة لمرض جنون البقر الذي تفشى في البلاد وكذا نشر القوات الكورية في العراق، وغيرها من القضايا الأخرى التي تأسر قلوب الكوريين.
وأوضحت أن هذه البادرة ستكون قناة تواصل بين الثقافتين الكورية والقطرية ومنها إلى العربية، وهو أمر يفتقر إليه الكثيرون في المجتمع الكوري.
ولفتت الى أن الجزيرة كانت الأروع بين الشبكات العالمية الإعلامية التي قدمت أفضل تغطية شاملة للانتفاضة الثانية عام 2002 وهجمات يوم الثلاثاء الأسود وحرب لبنان الثانية بين إسرائيل وحزب الله، وكذا عملية الرصاص المصبوب في غزة، مشيرة إلى أن العالم كله كان يتحول إلى هذه الشبكة من أجل الاستماع والمشاهدة إلى الآراء الحرة الحيادية.
وتوقعت الصحيفة أن تفرض القناة القطرية كلمتها وهيمنتها العالمية لمراحل غير مسبوقة في السنوات المقبلة في ظل هذا المناخ السياسي الذي يحظى بالشفافية والحيادية الكاملة، مشيرة إلى أن وصول القناة لأكثر من 220 مليون مشاهد عبر 20 منبرا إعلاميا ما بين رياضي وثقافي ووثائقي ومتخصص، يعكس حجم الشبكة القطرية على الساحة الاخبارية العالمية.
المفضلات