فوائــــــــد ســــــم النحـــــــــــل
يستخدم سم النحل بشكل تطبيقى فى الطب بالممارسة, وقد أدخلت منتجات سم النحل فى سوق الأدوية الأمريكية حيث يستخدم علاج التهابات الاعصاب NEURITIS وآلام الاعصاب NEURALGIA
علاج عرق النسا و الآلام الناتجة عن رفع الاحمال الثقيلة و النقرس
علاج الامراض الجلدية مثل
( الطفح الدملى ـ مرض الذئبة LUPUS ـ علاج الملاريا )
ثبت علميا قدرته على علاج الصدفية التى تصيب الجلد بالتقشير
علاج المفاصل عند اصابتها بالروماتيزم وعلاج آلام المفاصل عدا الناتجة عن السل او الزهرى
علاج الإلتهابات و الآلام العصبية
( neuralgia & neuitis )
تستخدم لتقليل انتشار الامراض السرطانية الخاصة بالجهاز الهضمى
يستخدم لعلاج روماتيزم العضلات و القلب و فى الكوريا مرض الرقص
( CHORIA )
لعلاج بعض الالتهابات مثل التهابات العصب الوركى و الفخذى
لعلاج اعصاب الوجه و علاج المرضى يعانون من اضطراب او زيادة ضربات القلب
علاج بعض امراض العيون مثل
( التهاب القزحية ـ التهاب الجسم الهدبى )
وتقليل ضغط قاع العين
يستخدم لعلاج تضخم الغدة الدرقية المصحوب بجحوظ العينين
يعمل على تمدد الجدر الخارجية للاوعية الدموية لذلك له تـــاثـيــر مهبــط لـضغـط الدم لوجــود مادة الهستامين به وعلاج من يعانون من سيولة الدم حيث يعمل على زيادة نسبة تجلطه
رفع كفائة جهاز المناعة و بالتالى رفع المناعة الطبيعية بالجسم لذوى المناعة الضعيفة
ثبت علميا انه يستعمل لعلاج مرض الإيدز
( بحث أميركى)
علاج تسمم الحمل و الإجهاض المتكرر

وهناك محاذير يجب أخذها فى الاعتبار عند جمع سم النحل, أحدها هو عدم استخدام الدخان أو محاولة تهدئة النحل وذلك لسببين:
أ- جزيئات الدخان قد تلوث سم النحل.
ب- هناك رغبة لأن يقوم عدد كبير بقدر الإمكان من المنحل باللسع فكيف يتم استخدام آداه للصدمة الكهربائية والتى تجعل النحل غاضب جداً ونحاول تهدئته باستخدام الدخان, كما أن النحل قد ينتشر فى رقعة أوسع من المنحل ويلسع أى شخص أو حيوان على بعد مسافة تقدر بمئات الياردات من المنحل.
كما يراعى أن سم النحل الجاف يسبب التهاب للأغشية المخاطية لذلك فإن الشخص القائم بعملية جمع السم يجب أن يرتدى قناع مانع لاستنشاق الغازات الضارة أو السامة خلال عملية جمعه للسم.
أما إذا رغب فى الحصول على كميات صغيرة من السم فيمكن ذلك بواسطة طريقتين:
1- اللسع المباشر: حيث يتم تعريض الجزء المريض من جسم الشخص المريض للسع النحل وذلك باستخدام عدد من الشغالات, وقد يتم إثارتها عن طريق دهان الجزء المريض بمواد ذات رائحة مثل البارفانات.
2- باستخدام إناء زجاجى مبطن بورق ترشيح من الداخل حيث يوضع به قطعة من القطن مبللة بالايثير أو الكلورفورم ثم يوضع بداخل هذا الإناء عدد من شغالات نحل العسل ويتم إغلاق الاناء بإحكام فيسبب ذلك إثارة النحل ويقوم بلسع ورق الترشيح وإفراغ السم به.

التفاعل الفسيولوجى للسع النحل

1- التفاعل الموضعى Local stingماذا يحدث للجسم عندما تلسعه نحلة, فكما يحدث عندما تغزو عديد من البكتريا الجسم فإنه يتم استدعاء دفاعات الجسم الطبيعية للمساعدة فى ذلك.
وأساساً فإن سم النحل Bee venom يعتبر بروتين غريب عن الجسم ويسمى Antigen أى مولد الأجسام المضادة, والذى ينبه إنتاج بروتينات الجسم الدفاعية والتى تسمى بالأجسام المضاة Antibodies, والأجسام المضادة تنتمى إلى عائلة من البروتينات تعرف بالجاما جلوبيولين gama globulin وتسمى أيضاً بالأميونوجلوبيولينات Immunoglobulins.
ويبدو أن أنتيجينات لسع النحل تنبه إميونوجلوبيولينات متخصصة تعـرف بالـ Immunoglobulins (وتكتب مختصرة : IgE).
وبالنسبة لتفاعل أنتيجين سم النحل مع الأجسام المضادة المتخصصة Specific antibodies (وفى هذه الحالة فإنها الـ IgE) فإن الأفراد الذين لم يتعرضوا لبروتينات نحل العسل يجب أن يلدغوا على الأقل مرة واحدة قبل أى نوع من التفاعل قد يحدث, حيث أنه بعد اللدغة الأولي فإنه يبدو أن الجسم يتذكر الأنتيجين الخاص Particular antigen ويتفاعل أسرع فـى اللسعة التالية مع إنتاج أجسام مضادة أكثر.

أيضاً في التفاعل الموضعي فإنه يظهر أن أنتيجين سم النحل يتفاعل مع أجسام الـ IgE والتـى تتلامس مع خلايا النسيج (وتسمى الخلايا الحلمية (mast cells).
وتحتوى الخلايا الحلمية على عديد من الحويصلات vesicles مليئـة بالهستامين histamine ومواد أخري تشـجع الالتهاب (Promoting inflamation).
وكنتيجة لتفاعل الأنتيجين مع معقد الإميونوجلوبيولين IgE والخلية الحلمية (IgE/mast cell complex) فإنه يحدث إفراغ للهستامين من الحويصلات وتصبح فارغة.

2- التفاعل الجهازى Systemic reaction
في التفاعل الجهازي فإنه تحدث أيضاً نفس الميكانيزمات مثل التي تحدث فى التفاعل الموضعي مع اختلاف كبير واحد وهو أن تفاعل معقد الأنتيجين والإميونوجلوبيولين والخلايا الحلمية (The antigen / IgE / mast cell complex ) يمكن أن يسبب الموت.
وتفاعل الحساسية هذا (Allergic reaction) والذي يسمي بفرط الحساسية يظهر أنه نتيجة للكميات الكبيرة للهستامين والتي تنطلق من الخلايا الحلمية, وعند تذكر الجسم لأنتيجين سم النحل فإن اللدغات التالية تسبب تفاعل أسرع, والتى تعني إطلاق هستامين أكثر في كل مرة يتعرض لها الشخص للسع, وعادة فإن التفاعل الجهازى يتكون أو ينمو تدريجياً مع الضحية التى تظهر ألم كبير مثل الصعوبة فى التنفس بعد كل لسعة.
وفى بعض الأشخاص فإن اللسعة الثانية قد تكون كافيه لقتلهم, وإن مضاد الهستامين Antihistamine وكذلك الأدرينالين Adrenaline ينبغى أن تعطى فى الحال لتضاد (أو تعادل أو تبطل) تأثيرات انطلاق الهستامين حيث تسعف عملية توقف التنفس.

3- المناعة أو إزالة الحساسية Desensitization or Immunity
إن الأشخاص الذين تنمو عندهم فرط الحساسية Hypersensitivity للسع النحل يمكن أن يصبحوا أقل حساسية ومعظم مربي النحل يصبحون أقل حساسية أوعندهم مناعة للسع النحل بعد التعرض المتكرر له, وإزالة الحساسية يمكن أيضاً أن يقوم بها أخصائى الحساسية وعلى أية حال فإن العمليات المناعية قد تتم بنفس الأسلوب, فإن الحقن المتكرر للسم يبدو أنه يحث الجسم على تصنيع سد من كتلة من الأجسام المضادة IgG , Blocking antibody .

ماذا تفعل إذا لسعك النحل ؟
تمكنت شغالة من غمس آلة لسعها فى جلد النحال, فإن الشغالة لا تستطيع سحب آلة لسعها من الجلد حيث أن آلة لسعها مسننة فيما يشبه السنارة, لذلك فان الشغالة تبذل جهداً كبيراً فى محاولة لتخليص نفسها و عندئذ ينفصل كيس السم المتصل بآلة اللسع مع آلة اللسع عن بطن النحلة, ويعنى ذلك أن النحلة سوف تموت حيث تركت معظم آلة اللسع منغرسة فى جسم الضحية, كما أن هذه الشغالة لن تستطيع اللسع مرة ثانية قبل موتها, وملكة نحل العسل لها آلة لسع أيضاً ولكنها غير مسننة ويمكنها سحبها من جسم الضحية والتى عادة ما تكون ملكة منافسة.
ويجب كشط آلة اللسع بظفر الإصبع أو باستخدام العتلة وذلك لتقليل كمية السم التى تضخ داخل الجرح, حيث يتم كشط آلة اللسع بالظفر من ناحية ذراع الغمد, ولا يجب أن يحاول النحال الإمساك بها لانتزاعها حيث أن ذلك يسبب ضغط على كيس السم وبالتالى تفريغ معظم محتوياته فى الجرح مما يسبب زيادة فى التأثير الناتج عن السم.
حيث أن الفرمون المنبه للخطر مرتبط بآلة اللسع فإن النحل الآخر سوف يهاجم نفس المكان والذى تم تعليمه بواسطة آلة اللسع, لذلك فيجب على النحال التدخين على المساحة التى تم فيها اللسع وذلك للتغطية على رائحة الفرمون المنبه للخطر.

عــــــــــــــــلاج لســــــــــــع النحـــــــــــــل
أولا: فى حالة التفاعل الموضعى:
إن التفاعل الموضعى الذى يحدث نتيجة انغراس آلة اللسع فى الجلد خلال ثقب صغير جداً ويسبب الألم والحكة الجلدية لا يوجد علاج فورى لتسكين الألم وتخفيض كمية السم سوى إزالة آلة اللسع نفسها, وكل نحال عنده العلاج الذى يراه للسع, والعلاج فى حد ذاته لا يشفى من اللسع ولكنه يعطى إحساس مختلف للمساحة التى لسعت وبالتالى فإنها تلفت نظره وقتياً عن الألم.
ثانياً: فى حالة التفاعل الجهازى Systemic reaction
الأشخاص الذين يصابون بطفح جلدى rash أو يعانون من صعوبة فى التنفس بعد اللسع بواسطة نحل العسل يحتمل أن يكون عندهم حساسية لتفاعل سم النحل, ومن أجل كل التفاعلات الجهازية وتفاعلات الحساسية العامة, فإنه يوصى بشدة بإعطائهم إسعاف أولى طبى فورى.
والعلاج الطبى لتفاعل لسع النحل يمكن الحصول عليه فقط بواسطة الوصفة الطبية (الروشتة), والجرعات الشائعة فى الوصفات الطبية هى مضاد الهـستامين Antihistamine و الأدرينالين Adrinaline. ويجب استشارة الطبيب فى ذلك.
وهنا بعض الأمثلة على هذه العلاجات:
أ- علاجات عن طريق الفم Oral
1- sublingual ) Isoproterenol hydrogenchloride ( Isuprel
وهى حبوب pills تحتوى كل منها على 10 ملليجرام من المادة الفعالة وصلاحيتها فى التخزين على درجة حرارة الغرفة 3 سنوات, وتوضع تحت اللسان.
يليها بعد ذلك أخذ العلاج التالى :
2- Diphenyldramine hydrogenchloride ( Benadryl )
وهى حبوب تحتوى كل منها على 50 ملليجرام من المادة الفعالة وصلاحيتها فى التخزين على درجة حرارة الغرفة 4 سنوات, وتعطى كمضاد للهستامين.
ب- علاجات بالحقن Injected
أو أية علاج آخر متوفر للسـع الحشرات Anakite( R ) والذى يتم صرفه وصفه طبية وبه محقن مملوء بالـ Epinephrine (الأدرينالين Adrinaline) ومرفق معه تعليمات لحقنها تحت الجلد, وتحفظ فى الثلاجة. ويراعى عدم استخدامها إذا كانت غير صافية (cloudy). كما أنها لا تحقن مباشرة فى العرق.
جـ- علاجات بالأيروسول Aerosol
حيث يتوفر فى شكل عبوة ايروسول بها إمكانية البخ فى الشعب الهوائية كما فى حالة علاج المرضى اللذين يعانون من داء الربو, وتسمى aerosol broncheal applicator حيث أنها تقدم اسعاف سريع لعدم المقدرة على التنفس كنتيجة للسع النحل, والجرعة عبارة عن بختين يتم تكرارها بعد 15 دقيقة.




.. تبلــــــــــــــور العســـــــــــل..
خاصية التبلور في العسل من الصفات الطبيعية للعسل والتي يتصف بها.. نتيجة لتركيز سكر الجلوكوز.. والذي يتبلور سريعا.. لأن هذا النوع من السكر (الجلوكوز-سكر العنب)هو وحده الذي يتبلور وتظل باقي السكريات تحيط به وهي في حالة سائلة..وكلما زاد عدد هذه البلورات زاد تجمد العسل وتتكاثر البلورات سريعاْ عند درجات الحرارة الباردة عن التي حفظت في الدرجة العادية فيكون تبلورها بطيئاْ..
ويختلف نوع العسل في سرعة تبلوره فمنه سريع التبلور مثل عسل القطن والبرسيم،ومنه لا يتبلور إلا بعد فترة طويلة كعسل الموالح.
وتعود سرعة التبلور للنسبة بين سكر الجلوكوز والفركتوز في العسل وللرطوبة..وغالبا ما تزداد نسبة سكر الفواكه (الفركتوز) بنسبة 41%عن سكر العنب (جلوكوز) بنسبة 34% ولكن إذا تقاربت هذه النسبة إزداد العسل قابلية للتبلور..وحيث أن العسل غير الناضج تزداد به نسبة سكر القصب (سكروز)عن سكر الجلوكوز فيصبح أكثر ميلا للتبلور.
ويعتقد كثير من المستهلكين أن العسل المتجمد مغشوش بينما العسل الرائق هو العسل الغير مغشوش،مما دفع كثيراْ من التجار إلى تسخين العسل قبل تسويقه مما يفقده الكثير من خواصه ولكي تحافظ على العسل بدون تجمد يمكن حفظه على درجة حرارة لا تزيد عن 30 درجة وإذا احتجت إلى إسالته بالتسخين فيكون ذلك عن الطريق الغير مباشر ..(حمام مائي) على درجة حرارة 60درجة مئوية لمدة 30 دقيقة في إناء محكم مع خفض الحرارة سريعاْ إلى 45 درجة مئوية وبعض المستهلكين يفضلوا العسل المرمل (بلورات صغيرة) فيضيف إلى العسل حوالي 5%عسل سائل..على درجة حرارة 14درجة مئوية.
ويمكن السيطرة على عدم حدوث التبلور بتصفية العسل جيداْ من أي جزيئات للشمع وحبوب اللقاح والغرويات والتي تعتبر نواة التبلور..حيث تشجعه على التبلور كما يمكن الاحتفاظ به على درجة حرارة لا تقل عن 20 درج مئوية وعدم استخدام أقراص شمعية بها مخلفات سابقة للعسل.

*طرق منع تكون الطبقات البلورية.
ولمنع تكوين الطبقات البلورية يجب رج العسل الرائق بمجرد ملاحظة وجود أي عكارة بداخله ويعبأ بعد ذلك مباشرة وإذا ظل العسل فترة قبل التعبئة فلابد من التقليب لعدة دقائق يومياْ.

*الحمام المائي.
هو عبارة عن إناء أو وعاء ويوضع على درجة حرارة وتكون 60درجة مئوية ولمدة 30 دقيقة فقط ويوضع بداخل الوعاء أو الإناء عبوات العسل المطلوب إسالتها..
.,.غش العسل و طريقة اختبار جودة العسل.,.

إن موضوع غش العسل موضوع حساس جداً وله مفاهيم مختلفة طبقاً لاختلاف المناطق، وهذا الموضوع كثيراً ما يشغل بال المستهلكين، وهو السؤال الذى واجهنى كثيراً لذلك فإنني سوف أحاول توضيحه بكل صراحة، حيث سوف نلقى بعض الضوء على ذلك فيما يلى :
1- فى بعض البلاد المتقدمة و فى حدود سنة 1880 عندما تعلم بعض تجار العسل شراب سكر الذرة corn sugar syrup والقريب فى تركيبه من العسل، فان بعضهم بدأ بإضافته على العسل نظراً لرخص سعر شراب الذرة السكرى, وكان أول قانون يصدر باعتبار أن ذلك يعتبر غش للعسل هو القانون الذى أصدره الكونجرس الأمريكى سنة 1906, ومن يومها وبتقدم طرق التحليل فانه يمكن الكشف على العسل لمعرفة غشه من عدمه .
2- فى بلاد الشرق الأوسط لجأ بعض مروجى العسل إلى الطرق التالية فى غش العسل :
* إضافة محلول سكر السكروز . * إضافة محلول سكر الجلوكوز التجارى .
* إضافة محلول السكر المحول . * إضافة العسل الأسود . * إضافة الماء .
3- فى مفهوم كثير من مواطنى دول الشرق الأوسط أنه توجد طريقة أخرى لغش العسل، وهى تغذية النحل على محلول سكروز أو سكر محول, حيث يعتقدون أن ذلك ينتج عنه عسل مغشوش فبدلاً من أن يتغذى على رحيق الأزهار فانه يتغذى على المحلول السكرى, ولكن كما سبق الذكر فان هذا الاعتقاد خاطئ، وأن تغذية النحل تعتبر عنصر هام وخاصة فى فترات عدم تواجد الأزهار وأنه من الصعب إمداد طائفة نحل العسل بكل ما تحتاجه من المحلول السكرى بالرغم من أن رحيق الأزهار يتكون بشكل عام فى المتوسط من 30 : 35 % سكروز ( سكر القصب ) و 60 % ماء .
4- يحاول بعض مروجى العسل التشكيك فى الأعسال الأخرى وقد اقترحوا بعض الاختبارات البدائية ينشرونها بين المستهلكين تقوى من مدى إقناعهم بما ينتجونه من أعسال جيدة وكلها اختبارات خاطئة تتلخص فيما يلى:
أ- يعتقدون أن لون العسل يجب أن يكون قاتماً لأنه قد تم جمعه من الأزهار البرية, ولكن فى الواقع وحسب خبرتى مع هذه الأعسال وبسؤالهم عن كيفية إنتاجهم لهذا العسل وبمشاهدتي الميدانية لهذه العملية فان إنتاجهم من عسل النحل يكون بطريقة غاية فى البدائية حيث:
* يتم إنتاجه من الخلايا البلدية فى أقراص قديمة، وهذه تكسب العسل لوناً داكناً.
* يتم تسخين العسل على درجات حرارة عالية لفصله من الشمع وهذه العملية تشجع تكسير جزئ الفركتوز كما سبق الذكر وينتج عنه مادة الهيدروكسى ميثايل فيرفورال والتى تكسب العسل اللون الداكن.
* تعريض أقراص العسل للشمس لفصل العسل منها تحت الحرارة العالية وخاصة فى دول الخليج حيث أن ذلك أيضاً يشجع على إنتاج مادة الهيدروكسى ميثايل فيرفورال.
* ينشرون بين المستهلكين أن عسل مثل عسل السدر ذو اللون الداكن أو الأعسال المنتجة من الأعشاب البرية هى الوحيدة التى تشفى من الأمراض, ولكن فى الواقع فان عسل النحل الطبيعى هو عسل النحل الطبيعى وقد سبق الحديث عن تركيب العسل بالتفصيل, لذلك فان هؤلاء المستهلكين يتفاخرون باقتناء مثل هذه الأعسال والتى يصل سعرها الى أرقام مبالغ فيها للغاية.
* يلجأ بعض النحالين إلي تغذية النحل قبل قطف المحصول على شراب البيبسى كولا والذى يخزنه النحل مع العسل فيكسبه طعم خاص وكذلك اللون البنى.
* يلجأ بعض النحالين إلى إضافة العسل الأسود إلى عسل النحل لإكسابه اللون والطعم المميزين, ومثل هذه الأعسال تسقط فى اختبار المواصفات والمقاييس ولكن تسويقها يتم بطريقة شخصية.
ب- اختبار آخر تعود كثير من المستهلكين إجراءه إذا تم غمس ملعقة فى العسل وسحبها إلى أعلى فإنها تعمل مع سطح العسل خيط لا ينقطع، ولكن إذا انقطع هذا الخيط فان ذلك يدل على أنه عسل مغشوش, وهذا الاختبار غير سليم لأن ذلك يعتمد على نسبة الرطوبة فى العسل ( المحتوى المائى ) وفى المتوسط فان نسبة الرطوبة فى العسل حوالى 18% بمدى يتراوح من 12: 32% ونظراً لجفاف الجو فى بعض المناطق فان نسبة الرطوبة فى العسل تتراوح ما بين 9 : 13%, وهذا العسل لزج جداً ويكون خيطاً لا ينقطع, لذلك فانه لا يمكن الاعتماد على هذا الاختبار.
ج- اختبار آخر وهو غمس عود ثقاب فى العسل و محاولة إشعاله فى جدار علبة الكبريت، فإذا اشتعل العود دل ذلك على أن العسل جيد، وإذا لم يشتعل دل ذلك على أن العسل مخلوط بالماء، وهذا اختبار لا يمكن الاعتماد عليه حسب نسبة الرطوبة فى العسل.
د- اختبار آخر يعتقد الكثيرون أنه يعتمد على نظرية التوتر السطحى وذلك بإلقاء قطرة من العسل على الرمل فإذا تكورت هذه القطرة فان ذلك يعنى أن العسل سليم، وإذا لم تتكور فمعنى ذلك أنه عسل مغشوش, وهذه الفكرة أيضاً خاطئة لأنها أيضاً تعتمد على نسبة الرطوبة فى العسل.
وهذه طرق اخرى لمعرفة العسل المغشوش
1) يقول وتنجر كما في مقال نشر نيويورك الطبية:
(إن الأعسال الجيدة لها ميل إلى التجمد كنقطة لينه غير ناعمة وعندما نحللها بمقدار ضعف وزنها من الماء تصبح سائلاً رائقاً غير خيطي).
2) يذاب مقدار من العسل في خمسة أضعافه ماءً مقطراً، ويترك إلى ثاني يوم فإن كانت به مواد غريبة رسبت في القاع أما إذا كان المحلول رائقاً يعني أن العسل جيداً.
3) يذاب العسل في الكحول المخفف (عيار 55 درجة) ويترك إلى ثاني يوم، فتجد رواسب صحيفية في أسفل الإناء إن كان العسل مغشوشاً.
4) وضع كمية من العسل مع كمية من الماء في وعاء على النار حتى يغلي ثم يرفع عن النار ويترك فترة حتى يبرد ثم يضاف إلية قليلاً من اليود فإذا ظهر لون أزرق أو أخضر فهذا دليل على وجود النشا في العسل.
5) تضاف بضعة قطرات من مادة يودور البوتاسيوم المذابة بالماء بنسبة 50% إلى كاس فيه عسل مذاب بالماء أو الكحول المخفف فإن ظهر لون أزرق بنفسجي دل ذلك على أن العسل مغشوش بالنشويات.
6) توضع كمية من العسل ومثلها من الماء في وعاء ثم يعامل هذا المزيج بمحلول البوتاسيوم فإن ظهر لون أحمر أو بنفسجي دله ذلك على وجود الجلوكوز التجاري به.
هذه طرق صاحب موقع الخيمة العربية للامانة
1- لمعرفة غش العسل توضع قطرات من العسل في السبرتو (الكحول الأحمر) فإن ترسب فيه فهو عسل حقيقي غير مغشوش، أو يسكب على إناء حتى يكون كالخليط فإن تقطع فهو مغشوش.
2- تذوق نصف ملعقه صغيرة ولاحظ سرعة ذوبانها في الفم فإذا ذابت بسرعه فهذا دليل على سلامته من الغش والعكس بالعكس .
3- تذوق معلقة صغيرة من العسل وانتظر دقيقتان إذا وجدت طعم حلاوة العسل في فمك واضحة فاعلم أن العسل مغشوش لإن العسل الطبيعي بعد دقيقتين أو ثلاث لايبقى له طعم في الفم .
4- شم رائحة العسل فإن وجدت رائحة العسل الممزوجة بنوع النبتة التي يتغذى منها النحل تفوح منه وذلك
حسب نوعه فهو أصلي






--------------------------------------------------------------------------------

أعــــــــداء عســــــــل النحـــــــــــــل ,.,
دبــــــــــور البلـــــــــــح:
من أخطر آفات النحل, وذلك بسبب ازدياد نشاطه وهجومه على طوائف النحل فى الوقت الذى تكون فيه الطوائف فى أشد الحاجة إلى أفرادها وذلك خلال شهر أكتوبر حيث تصل قوة الآفة إلى أقصاها فى نفس الوقت الذى يقل فيه وضع ملكات النحل للبيض و بالتالى يقل تعويض النحل الفاقد.

دودة الشمـــــــع:
فراشة دودة الشمع حشرة ليلية لا تظهر إلا فى المناحل المهملة حيث تدخل الطوائف الضعيفة وتضع بيضها على الأقراص غير المغطاه بالنحل ثم يفقس البيض وتخرج اليرقات وتتغذى على الشمع فتعمل أنفاقاً قرب قاع العيون السداسية وتغطى الأنفاق بخيوط حريرية لحمايتها من النحل وهذه الخيوط تعطل حركات النحل وعند ازدياد الإصابة يهجر النحل الخلية.

الــــــــــــوروار:
وهو طائر يسبب خسارة عظيمة للمناحل ويوجد منه أنواع كثيرة أخطرها على النحل النوع الأوروبي الذى تأتى إلى مصر مهاجراً في رحلتي الربيع والخريف وهو طائر جرىء جداً يلتهم النحل السارح بشراهة عجيبة وبذلك يقضى على القوة العاملة فى الطائفة ويمكن إبعاد هذه الطيور أو تخويفها بواسطة إحداث أصوات عالية كالأعيرة النارية أو صيده بشباك من النايلون توضع أعلى المظلات.

النمـــــــــــل:
يشتد هجوم النمل على الطوائف الضعيفة ويقاوم بالبحث عن الأعشاش وإعدامها كما أنه يمكن استعمال مخلوط من الرمل والمازوت أو السولار بوضعه تحت أرجل الخلايا لمقاومة هجوم النمل عليها.

مــــــــــرض الفــــــــاروا :
من الآفات التي تسبب تعفن الحضنة، وينتج عن أكاروس (عنكبوت دقيق)، لا تكاد ترى بالعين المجردة طولها 1-1.5 ملي وعرضها 1.5 – 1.6 ملي، ولونها بني.


كيـــــــــــــف تنشـــــــــــتئ منحــــــــــــــــل - * -
مستلزمــــــات المنحــــــــل

الخلية الخشبية :
وتتكون من: حامل بأربع أرجل، وقاعدة تمثل أرضية الخلية، وصندوق حضنة وبه عشرة براويز، وصندوق العسل وبه عشرة براويز، وغطاء داخلي، وغطاء خارجي مجلد بطبقة معدنية لحماية الخلية من مياه الأمطار. ولتقليل التكاليف يمكن للنحال صناعة الخلية بنفسه من أخشاب رخيصة، كما يمكن تكليف نجار بعمل الخلايا طبقًا لنموذج يقدم له. وتدهن الخلية من الخارج فقط ولا تدهن بالسلاقون؛ لأن به عنصر الرصاص. اللون المفضل هو اللون الرمادي أو الأبيض في المناطق الحارة، ويفضل اللون البني في المناطق الباردة.

صندوق السفر :
يسع خمسة براويز، وهو يستخدم في نقل طرود النحل، كما يُستخدم في تقسيم الطوائف، وهو عبارة عن صندوق مغلق من جميع الجهات إلا من أعلى، وله غطاء محكم حتى لا يتسرب منه النحل، وله فتحة تهوية مغطاة بالسلك، وله باب عبارة عن فتحة صغيرة لخروج النحل، يتم سد هذه الفتحة أثناء نقل النحل من مكان لآخر.

البراويز الخشبية:
عبارة عن إطار من الخشب يُشد عليه سلك من الصلب المجلفن، ويثبت عليه شمع الأساس، يوضع في الخلية الواحدة عشرة براويز، يقوم النحل بمط شمع الأساس على هيئة عيون سداسية، ويستعمل هذه العيون في وضع البيض وتربية الحضنة وتخزين العسل وحبوب اللقاح.

شمع الأساس:
يتخلص النحال من شمع البراويز القديمة، فيقوم بصهره وتجميده على هيئة كتل شمعية، ويبيعها لبعض المصانع التي تقوم بتشكيلها على هيئة شمع أساس، وهو عبارة عن طبقة رقيقة من الشمع لها مساحة أقل قليلا من مساحة البرواز الخشبي، ومطبوع على هذا الشمع من الجهتين شكل العيون السداسية، يباع شمع الأساس في عبوات، كل عبوة بها حوالي 20-23 ورقة شمع أساس، يقوم النحال بتثبيت ورقة الشمع في البرواز الخشبي، ويضعه في الخلية ليمطه النحل على هيئة عيون سداسية.





, أدوات النحالـــــة و أهــــم عمليـــــات النحالــــة , * ,

الأدوات

القناع السلكي: يوضع على الرأس لحماية الوجه من لسع النحل، ثمنه حوالي 20 جنيهًا، يمكن للنحال صناعته بنفسه.
- قفاز: يرتديه المبتدئون بصفة خاصة، يُصنع من جلد لا ينفذ منه ألم اللسع، ويكون له أكمام طويلة وأستيك لمنع تسرب النحل.
- أفرول: من قماش سميك للحماية من اللسع، ويمكن ارتداء الملابس العادية مع أخذ احتياطات تمنع تسرب النحل لجسم النحال.

الفرشاة.وتصنع فرشاة النحل من شعر ناعم وتستخدم لإبعاد النحل عن الأقراص الشمعية التي تحتوي على العسل أو الحضنة وخاصة في موسم قطف العسل...ويجب نظافتها باستمرار بعد استعمالها.

المدخن.المدخن عبارة عن اسطوانة من الصاج وغطاؤها مخروطي ويتصل بها منفاخ من الجلد ويتم استخدامه بوضع أي مواد مثل قوالح الذرة أو القماش أو قطعة خيش في الاسطوانة الصاج بعد إشعالها..وعند استخدام المنفاخ فيندفع الهواء على الاسطوانة فيخرج الهواء من الفوهة..ويستخدم المدخن في وضع رأسي حتى يظل مشتعلا فترة طويلة..وعندما يقابل النحل الدخان يحس بأن هناك خطراْ من حوله فيملأ حوصلته بالعسل فيثقل ورنه وتقل حركته ويفقد الميل للسع..إلا في حالة زيادة التدخين مما يثيره..

العتلة.قطعة حديد تستخدم في فصل أدوار الخلية وفصل الأقراص عن بعضها البعض وتنظيف قمة الإطارات وقاعدة الخلية.

العمـــــــــــليـــــــــــــ ات

1- فحص الطوائف
تفحص الطوائف خلال موسم النشاط (الربيع والصيف) مرة كل (7- 10 أيام) أما خلال الشتاء فتفحص مرة كل 20- 30 يوما للتأكد من وجود الغذاء الكافى وسلامة الملكة على أن يكون الفحص فى الأيام المشمسة والمعتدلة الخالية من الرياح والأمطار، كذلك يتحاشى فتح الخلايا عند شدة حرارة الجو.

2- ضم الطوائف
تتم عملية الضم فى حالة وجود بعض الطوائف الضعيفة أو الطوائف عديمة الملكات أو التى ظهرت بها أمهات كاذبة- حيث يضطر النحال إلى ضم الطائفة الضعيفة إلى طائفة قوية بعد التخلص من الملكة الضعيفة أو الكبيرة السن إن وجدت.
والطائفة الضعيفة ( قليلة الشغالات) دائماً ما تتعرض للهلاك بفعل برودة الجو أو السرقة أو مهاجمة الدبور أو الإصابة بالأمراض, ولا تستطيع تربية كمية كافية من الحضنة لتعويض الشغالات الفاقدة علاوة على أن محصول الطائفة القوية يفوق كثيراً محصول عدة طوائف ضعيفة.
ويعتبر ضم الطوائف الضعيفة إلى بعضها عملية غير صائبة إذا كانت ملكاتها ضعيفة بل يجب ضم الطائفة الضعيفة إلى طائفة ذات ملكة قوية بياضة, ويراعى ضم الطوائف الضعيفة قبيل الشتاء عادة حتى لا تهلك من شدة البرد.
كذلك تضم الطوائف الضعيفة إلى الطوائف القوية فى أوائل الربيع حتى تجمع محصولاً أكبر من العسل.

3- تغذية الطوائف
للتغذية غرضان:
- منع هلاك النحل جوعاً( وخصوصاً فى فترة الشتاء).
- تشجيع الملكات على وضع البيض.
وينصح أن يترك للطائفة عند الفرز (وخاصة عند الفرزة الأخيرة وهى فرزة القطن) حوالى من 1-3 أقراص من العسل حتى لا يلجأ النحال إلى التغذية الصناعية لأنها عملية مكلفة ومتعبة، علاوة على ما يبذله النحال من مجهود وضياع وقت فى تغذية الطوائف.

طرق التغذية:
عند إجراء الفحص على خلايا المنحل فإذا وجد الفاحص بعض الطوائف فقيرة فى الغذاء الكربوهيدراتى (العسل) أو البروتينى (حبوب اللقاح)- وهى التى يجمعها النحل من أزهار المحاصيل- يقوم النحال بأخذ بعض الأقراص التى تحتوى على عسل وحبوب لقاح من بعض الطوائف الغنية والقوية وتضاف إلى الطوائف المحتاجة وإذا لم يتسن ذلك فلابد من التغذية بواسطة محلول سكرى على أن يكون السكر المستعمل فى التغذية نقياً وخالياً من الشوائب التى قد تسبب أضراراً جسيمة للنحل.

4- تربية الملكات
تقوم طوائف النحل بتربية الملكات طبيعياً فى ثلاث حالات:

1- الرغبة فى التطريد.
2- الرغبة فى إحلال الملكات.
3- الطوارىء عند فقد الملكة.
ويكون عدد بيوت الملكات فى جميع هذه الحالات زائد عن الحاجة فيمكن الاستفادة ببعض منها لتغيير الملكات المسنة أو لإدخالها على الطوائف الناتجة من التقسيم- ويجب مراعاة ألا تستخدم إلا البيوت الملكية الناشئة فى طوائف ذات ملكات ممتازة ويراعى أن تنتخب منها البيوت الكبيرة الحجم التى بناها النحل حول يرقات حديثة الفقس وتهدم البيوت الملكية الصغيرة.

5- تقسيم الطوائف
تجرى عملية تقسيم الطوائف لزيادة عدد طوائف المنحل أو قد تباع على هيئة طرود وهو مصدر جديد من مصادر الربح. ومن فوائد التقسيم أنه يقلل من ميل الطوائف للتطريد.
الوقت المناسب لإجراء عملية التقسيم:
تجرى عملية التقسيم فى أوائل الربيع عادة قبل موسم فيض العسل الرئيسى، ولا ينصح بإجراء التقسيم فى منتصف موسم الفيض حتى لا يتعطل النحل عن إنتاج العسل وعندما تكون الطوائف فى أعلى قوتها من الحضنة مما يحفزها على التطريد فيمكن إزالة بعض الأقراص المحتوية على الحضنة والنحل ويضاف بدلاً منها أقراص فارغة أو أساسات شمعية- وتستغل الأقراص المزالة فى عمل نويات جديدة.

6- التشتية والسرقة
التشتية : وهى عبارة عن إعداد النحل وتهيئته لقضاء فصل الشتاء بنجاح والإقبال على فصل الربيع بقوة ونشاط, وبقدر ما يبذل من جهد فى فصل الشتاء بقدر ما نحصل على طوائف ممتازة فى أوائل الربيع.
السرقة: تعنى السرقة فى نحل العسل حصول الشغالات السارحة لإحدى الطوائف على عسل أو أي غذاء آخر لم تقم بجمعه وتخزينه بنفسها وذلك من طائفة أخرى, ومن السهل منع حدوث السرقة ولكن من الصعب إيقاف هذه العملية إذا حدث وبدأت, وتحدث هذه الظاهرة خاصة عندما تقل أو تنعدم مصادر الرحيق فى الحقل كما أنها لا تحدث أثناء موسم الفيض كما أن النحل لا يقوم بسرقة حبوب اللقاح ولكن كل اهتمامه يكون موجه ناحية العسل.

7- فرز العسل
يمكن فرز العسل مرتين أو ثلاثة حسب ظروف المنطقة والمحاصيل المنزرعة بها, وعلى ذلك يمكن إجراء عملية الفرز حسب التالى(وفقاً لمواسم العسل فى جمهورية مصر العربية):

فرزة الموالح:
وتجرى فى المناطق التى يتوافر بها مساحات كبيرة من أشجار الموالح وتجرى عملية الفرز فى النصف الثانى من أبريل وقبل انتهاء تزهير الموالح ويطلق عليها اسم فرزة الموالح.

الفرزة الأولى:
حيث يجرى فرز الخلايا فى أوائل أو منتصف شهر يونيو ويطلق على العسل الناتج اسم عسل نوارة أى أزهار البرسيم.

الفرزة الثانية:
وتحدث غالبا فى النصف الثانى من شهر أغسطس أو أوائل سبتمبر ويسمى العسل الناتج باسم عسل القطن نسبة إلى نبات القطن.
ويمكن القول بأنه من مصلحة النحال أن يفرز محصوله من العسل أكثر من مرة حسب تنوع المحاصيل الموجودة بالمنطقة للفوائد الآتية:

1) ضمان الحصول، على أنواع مختلفة من الأعسال وبيعها بأسعار مناسبة.
2) تنشيط النحل لجمع محصول أكبر مما لو ترك العسل فى الخلية.
3) الاقتصاد فى شرإء شمع الأساس والإطارات وصناديق العاسلات نظراً لإعادة استعمالها بعد كل فرزة.




منتجــــــــــــــــات الـنـحـــــــــــــــــــل

عــســــــــــــــل الـنـحـــــــــــــل

هو مادة عطرية سميكة القوام حلوة المذاق تنتج من جمع النحل لرحيق الأزهار وتحويله لسائل سميك القوام ولكى تجمع النحلة كيلو جرام واحد من العسل فإنها تنتقل بين الزهور مسافة تعادل 11 مرة قدر محيط الأرض حول خط الأستواء وتختلف أنواع العسل باختلاف مصدر الرحيق من حيث
( اللون والمذاق والرائحة والقابلية للتبلورو الكثافة و القلوية و…… )
وهناك عوامل اخرى ايضا تؤثر على صفات العسل مثل نوع التربة والعوامل الجوية و غيرها لذلك من النادر تشابه عينتين من العسل تماما ولو كان المصدر الرحيقى واحد

وينتج اللون الأساسى للعسل من مكونات ذائبة فى العسل من أصل نباتى مصدره الرحيق كما يتأثر لون العسل ايضا بدرجة الحرارة حيث يميل لون العسل لللون الداكن اذا أشتدت درجة الحرارة فى موسم الرحيق كما فى العسل الجبلى وعسل السدر وحبة البركة و الجبلى المر ( حنون ) وقد ثبت أن العسل يحتوى على كمية كبيرة و متنوعة من الفيتامينات كما يتميز أنه يستطيع حفظ مكوناته الفيتامينية أكثر من الفاكهة أو الخضروات .