,,^ ,, أنـــــــواع العســــــــــــل ,,^,,
ويطلق على العسل المنتج من عدة أنواع مختلفة من الزهر بالعسل الخليط.
أما العسل الذي يغلب على مصدره رحيق نوع من أنواع النبات فيسمى باسم ذلك المصدر الذي جمع منه الرحيق فنقول مثلاً (عسل السدر، عسل التفاح).
عسل الأكاسيا: عسله أصفر شاحب وذو رائحة لطيفة، ويمتاز باحتوائه على نسبة عالية من سكر الفواكه ولهذا يظل بحالة سائلة باستمرار.
عسل الزيرفون: يمتاز برائحة لذيذة وطعم ممتاز، ولونه أصفر مخضر وهو من أكثر أنواع العسل رواجاً.
عسل الخلنج: عسله أصفر داكن أو أحمر بني ذو طعم لاذع، ويمتاز بخاصية فريدة وهو كونه جامداً في الحالة العادية ويصبح سائلاً حينما يحرك.
عسل البرسيم: ذو لون عنبري فاتح، وله رائحة طيبة وطعم لطيف ويتبلور ببطء.
عسل الكافور (الإيكالبتوس): ذو نكهة قوية ولونه عنبري خفيف يستعمل في علاج أمراض الصدر.
عسل القطن: عسله خفيف وله رائحة خاصة وطعم دقيق وهو يتجمد بسرعة ويتحول إلى اللون الأبيض.
عسل الهندباء: لونه أصفر ذهبي ثخين جداً، يتبلور بسرعة وله رائحة وطعم قوي.
عسل التفاح: لونه أصفر باهت، ورائحته لذيذة جداً وفي حلاوته رقة.
عسل اللفت: يحتوي على كمية كبيرة من سكر العنب مما يجعله يتبلور بسرعة، وهو أبيض اللون وأحياناً أصفر والعسل ثخين.
عسل النعناع: لونه عنبري وله رائحة النعناع.
عسل المرعى أو المروج: وهو عسل خليط أصفر ذهبي أو صفر بني له رائحة وطعم لذيذ، وهو يخرج من النباتات الكثيرة المزهرة في المراعي والمروج0
عسل السدر (العلب): ذو رائحة مميزة، لونه أصفر إلى البرتقالي ثخين لا يتبلور حتى لو وضع تحت درجة الصفر المئوي.
: # : أنــــــــواع العســــــل في العــالــــم : # :
العسل الأسترالي: يعتبر مستوى النظافة المتبعة في إنتاجه من أحسن المستويات حيث تتفق الطرق المستخدمة في إنتاجه.
العسل الروسي: ويمتاز بنوعية جيدة.
العسل المكسيكي: ما زالت طرق إنتاجه بدائية.
العسل الأميركي: يمتاز بخلوه من حبوب الطلع حيث يُصفى العسل من هذه الحبوب وهي حبوب غير مرغوبة.
العسل الهنغاري: تشتهر هنغاريا بتصدير عسل الأكاسيا وتعتبر نوعية ونقاوة هذا العسل نوعية ممتازة.
العسل البري السعودي: أجريت دراسة مقارنه حديثة بين العسل السعودي والعسل المستورد قام بها الباحثون السعوديون أظهرت أن العسل السعودي يأتي في المرتبة الأولى على الأنواع الأخرى الهولندي والمصري والألماني والأمريكي.
عسل حضرموت: وهو من أشهر أنواع العسل وأغلاها في العالم يقول د. حسان شوكت في كتابه (معجزة الاستشفاء بالعسل ):
(وهو من أجود أنواع العسل الطبيعي)
ورغم شهرة عسل حضرموت إلا أنه لم تجر إلى الآن التجارب العلمية والأبحاث التي تبين مزاياه على الأعسال الأخرى بالرغم من شهرته الواسعة واستخدامه في الأغراض العلاجية المختلفة .
الـــــــــــــوان العــســـــــــل الأربـــعــــــــــــة ,.,
يقول الله تعالى في كتابه العظيم ( ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لأيةً لقوم يتفكرون) " سورة النحل آية 69 "
1 ـ العسل الأبيض .
2 ـ العسل الكهرماني الفاتح .
3 ـ العسل الكهرماني .
4 ـ العسل الكهرماني الداكن ( الغامق ) .
و لقد أشار المولى سبحانه إلى اختلاف ألوان العسل في كتابه العزيز في سورة النحل اية رقم 69 " ثم كلي من كل الثمرات ، فاسلكي سبل ربك ذللاً ، يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه " .
و لكأني بهذه الآية الشريفة ، و هي تربط بين اختلاف الأراضي التي يسلكها النحل من جهة أخرى .. تشير إلى حقيقتين علميتين ، عن سبب اختلاف ألوان العسل ، أقرتها المتابعة العلمية الحديثة .
أولى هاتين الحقيقتين العلميتين : إن اختلاف مرعى النحل يؤثر تأثيراً كبيراً في لون العسل .. وذلك لأن نوعية الرحيق وقف على نوعية الأزهار التي يرعاها النحل
و ثاني الحقيقتين العلميتين : إن اختلاف تركيب التربة الكيماوي بين بقاع الأرض المختلفة .. يؤدي إلى اختلاف لون العسل .. ذلك أن رحيق الأزهار يعتمد اعتماداً كبيراً على ما يمتصه النبات من المعادن التي في التربة ... و حيث كانت كمية المعادن تختلف باختلاف بقاع الأرض .. فإن من الطبيعي لذلك أن يختلف لون العسل .
و أما الحقيقة العلمية الثالثة ، في اختلاف لون العسل ، و التي لم تشر إليها الآية القرآنية المارة الذكر ، لا من بعيد ... فهي أن اختلاف لون العسل يعتمد أيضاً على الأقراص الشمعية المستعملة في الخلية .. فإذا كانت هذه الأقراص جديدة أعطت عسلاً فاتح اللون .. و إذا كانت قديمة أعطت عسلاً داكناً .
و لكن التمحيص في هذه الحقيقة العلمية ، المؤثرة في لون العسل .. يدلنا على عظمة القرآن .. كما يشير إلى بلاغته التي اقتضت أن يعطي من الحقائق العلمية ، ما يتطلبه الموقف ، و بصورة بالغة اللطف .. حتى يتمكن الإنسان من تفهمها و هضمها تماماً .
ذلك أن هذه الحقيقة العلمية الثالثة ، المؤثرة في لون العسل ... يدلنا على الرغم من صحتها فهي ذات تأثير عارض ليس بطبيعي .. إذ أن اختلاف الأقراص الشمعية بين القدم و الجدة ، غنما مرده إلى ما يحدثه الإنسان ، اليوم ، الذي يضع الأقراص القديمة في خلية النحل .. أما عسل النحل .. كما يصنعه النحل .. دون أن تتدخل فيه يد الإنسان الطماع .. فإنه لا يتأثر مطلقاً بهذه الحقيقة العلمية الثالثة ... لأنه لا أثر لها ، و لا وجود لها ، في الأحوال الطبيعية .
المفضلات