وش خانـة (دبـي) وْبَحَرْهَـا مادام شمس (دبـي) مـا حَـدّ
تبكـي فيافيـهـا وشجَـرْهَـا والطيـرعيّـا مـا يـغـرّد
و(زعبيل) لى مظلم قصرْهَـا ما به سوى صوت الصدى يْرِدّ
وِنْجـوم تسـأل عـن بدرهـا إلى ينير داجي الليـل الاسـود
يـا شمعـة الـداروسفرْهَـا يا امّي مـن الشـوق آتوقـد
إن كان شِعْري مـا حصرْهَـا الاشواق تظهـرفـي التنهـد
تجيب لـي النسمـه عطرهـا إلى يْغَار منّـه فايـح الـورد
القلـبينبـض بـه ذكرهـا وِطْيوفهـا فـي العيـن ترقـد
الله يطـولْ فــي عمـرْهَـا وتبقـىلنـا وبعمرهـا يمِـدّ
وعسـاه مـا يطـولْ سفرْهَـا وِلْنـا بخيـر انشـا اللهتْـرِد