شاري تلك أنثى القابعه بي
والتي لا تجيد الا لغة الالم والحزن والانكسار
كيف لي أن أعلمها أن تلثمَ البسمة دهرا
وتعزف على قيثارة الامل

وتُلملم بقايا الحطام

وتتحدى بذور الجراح

وتقتلع جذور الحزن من جوف الشريان

وأن تتناسي ذاكرةً موشمةً بالفقد


الفقد