اتحادات دول غرب آسيا تدعم ترشح الأمير علي لمنصب نائب رئيس (فيفا)




عمان - الرأي - (د ب أ) *- اكد رؤساء وممثلو اتحادات كرة القدم لدول غرب آسيا دعمهم لمرشحي منطقة غرب آسيا لمناصب الاتحادين الدولي والآسيوي.
وشدد المسؤولون خلال اجتماعهم الذي عقد امس في العاصمة أبوظبي على اهمية دعم ترشح سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحادين الاردني وغرب اسيا لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي «فيفا» عن قارة آسيا، بالإضافة إلى دعم ترشيح يوسف يعقوب السركال لمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن منطقة غرب آسيا، وكذلك تقديم الدعم الكامل لجميع مرشحي اتحادات غرب آسيا لعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي ، بالإضافة إلى دعم مرشح الاتحاد الإيراني للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي .
وأجمع رؤساء وممثلو الاتحادات على دعم ملف ترشيح دولة قطر لاستضافة بطولة كاس العالم لكرة القدم عام 2022 ،بالإضافة إلى مساندة القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم في دورته الانتخابية الجديدة.
وشهد الاجتماع حضور الأمير علي بن الحسين، ومحمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد الاماراتي ويوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والشيخ طلال فهد الأحمد الصباح رئيس الاتحاد الكويتي والشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الاتحاد البحريني للشؤون الفنية والشيخ أحمد صالح العيسى رئيس الاتحاد اليمني وحسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي واللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني وهاشم حيدر رئيس الاتحاد اللبناني وفاروق سرية رئيس الاتحاد السوري الى جانب فيصل عمر العبد الهادي أمين سر الاتحاد السعودي و صالح بن عبدالله الفارسي أمين السر العام للاتحاد العماني و محمد مهدي نابي أمين السر العام للاتحاد الإيراني.
وكان سموه اعلن ان نيته بالترشح لهذا المنصب الدولي الرفيع جاء بعد دراسة مستفيضة حول واقع اللعبة في القارة الاسيوية «ولكي يكون التمثيل الدولي هذه المرة من منطقتنا العربية، وبعدما وجدت الدعم الكافي من مختلف الجهات للمضي قدماً وصولاً الى موقع يقربني اكثر من هموم دول القارة وتطلعاتها».
واعتبر سموه ان الهدف الاساسي من ترشحه يتمثل في تفعيل دور المنطقة في القارة الاسيوية والسعي بشكل جاد نحو التغيير الايجابي، في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجه بعض دول القارة والتي تحتاج وقفة جادة وفعالة لتغيير الواقع بشكل جذري، ولضرورة وجود ممثل ينتمي لبلد تعاني ذات الصعوبات ويعمل تحت شعار توحيد القارة والنهوض بكافة حقوقها الى اعلى المستويات.