عندما نكدس أمور حياتنا من متطلبات وواجبات والتزامات
ولا نؤديها في أوقاتها وتكون مجدولة
ومن ثم كنتيجة طبيعية ستضيق بنا الحياة وبهذا لا يفرق العقل
بين المهم والأهم فلا نحن عملناها ولا نحن من الأساس تجاهلناها
فنوجد المتهم من العدم ونقول : الـظــروف
حينما نبدأ برسم النهاية عن طريق الإهتمام بصحتنا اللتي
هي الكنز الحقيقي بالحياة فكما قيل
الصحه تاج على رؤوس الاصحاء لا يراها الا المرضى
ويمنى بلا يسرى تراها ضعيفه ورجل بلا ربع على الغبن صبـّـار
والتفريط في عمل المحظورات لتخرج بنتيجة ... مهلكة .. فيتحرك السان ليقول : الـظــروف
حتى عندما يرسب الطالب في الإمتحان
نجد البعض إن لم تكن الأغلبية
تنسب ما حدث إلى الـظــروف
تلك الظروف ، قد تكون الأستاذ ، التهاون ، المدير
اللامبالاة ، وقس عليها الكثير
من أمور حياتنا اليومية .
فالإعتراف بالخطأ هو أول خطوة
وهي الأهم ومن بعدها يأتي الأهم
فإلى حين الإعتراف بالخطأ
سأردد هذه الجملة
سامحينا يا [ الـظــروف ] !!!
سلمتوا
المفضلات