خلف الأفق البعيد وسراب الأيام الحزينة تعود بنا الذكرى الأليمة إلى يوم 9 .7 2008 الساعه 10:20 مساءا يوم الاربعاءيوم رحيل أمي الحنون إنها الذكرى الثانيه تتوالى تجديني اذرف دموع الحب والشوق والأمل أجدد به العهد والوفاء وأتفاءل بالعطاء المتجدد والدعاء في كل اللحظات لروحك الطاهرة.
أمي الحنون أدرك جيدا أن ذكرى الرحيل تجبرني عن الكلام ولكن يعجز الكلام عن التعبير فاسكت ويبقى النظر إلى صورتك هو قمة الحب أترجمه بكتابات شاردة تبوح دموع ترافق عيوني الحزينة فرفقا بقلبي أيتها الأقدار
يغمرني الآن عطفك الذي ما زال يمطر حبا احضنه كلما احتجت لان ابكي وألفه بكل روحي كلما كنت سعيدا
واذكر كذلك أيام عزنا معك حيث تعلمنا من عطفك ووفاءك كيف يكون الإنسان في قمة إنسانيته
أمي الحنون أدرك جيدا انه حكم الله وأنا به راض مؤمن. فاللهم لا اعتراض على حكمك .
أمي الحنون لن أنساك ما دمت احتمي بذكراك كلما ضاقت علي الدوائر وضقت أنا بها. سأضل أخيط جراحي بأحزاني قري عينا ونامي يامي الحنون أسكنك الله فسيح جنانه
قال قائل : = من روائع خلق الله قلب الأم = وأنا أهمس : وقلبك يامي من أروع روائع خلق الله لعباده الطاهرين وأنت منهم إن شاء الله .
فاللهم اجمعنا بها في مستقر رحمتك ومتعنا وهي بلذة النظر إلى وجهك الكريم

وأعلمك أمي الحنون كم ظلمتنا الأيام من بعدك وأعلمك كذلك بأنه لك أحفاد لم تريهم ولكنهم يدعون لك بالرحمة
كلما ذكر اسمك في حديثنا عنك

إليك يامي الحنون في ذكرى رحيلك دعوات بالرحمة والمغفرة منا ومن كل سيقرأ هذه الكلمات ولجميع موتى المسلمين