أعلـــــم أنــــه كلــــما تـــغرب الشـمس .....

أنـــــها ستـــــشـرق غـــــــدا


لمـاذا عندمـا نصادف المصاعب نتوقـف ..؟؟

لمـاذا عندمـا تثقل الدنيا علينا ننحب وننهار ..؟؟
لماذا عندما نفشل نهرب .. نغادر .. نرحل ..؟؟
لماذا نكتفي بمحاولة واحدة .. ونقرر منها أننا لن نستطيـع ..؟؟
اسئـلة كثيـرة لا نعـلم لهــا جواب ..
الجواب بسيط ... أعلم أنه كلما تغرب الشمس
أنها ستشـرق غــدا ً

معظمـنـا يعيش لمجرد أنـه يعيش
يبحث عن الألـم والحـزن ليتعـّذر بـه
وينحب ويشكـو

الحيـاة هكذا ليست حياة
الحياة
...
هي عندما نصنع البسمـة
عندما نبني غد ٍ مشـرق
عندما تبذل لمجرد العطـاء
لا تنتظر مقـابل
عندما تعطـي لمجرّد العطـاء
أنت تصنـع حينها

نصحو فرحة ليوم جديد
عـند غروب الشمس
وعـند شروقهـا نقفز فرحـة ليوم جديد
وأمـل جديد



سأحكي لكم قصة
بها عبرتهـا
وتحوي من العبـر الكثيـر
وفي صلب موضوعنـا

نعل الملك
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. اراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة. وخلال عودته وجد ان اقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعره، فاصدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه اشار عليه برأي افضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية.
اذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل التغيير في نفسك ... ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت.
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به، فإذا كنت تحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الغير ...

أكبر جريمة ترتكبها
في حق قلبك
حين تحلم بشيء..
أنت أدرى الناس
أنه لن يكن لك يوماً...
وتمضي نحوه بإصرار مميت


ارجو ان تكونو استمعتم بهذه القصص التي نقلتها لكم علها تهز قلبا يائسا و تجعله يغير نظرته للحياة
ولننظر الى الحياة بحب وتفاؤل ولنبتعد عن كل ما يكبل حياتنا