أعلن الخطط والإنجازات خلال الإفطار السنوي للشبكة.. خنفر: الجزيرة ماضية في تطبيق رؤية 2012
جميع مواد الجزيرة متاحة على شبكة الإنترنت مجاناً
افتتاح مكاتب جديدة بنيجيريا وكوريا الجنوبية وأستراليا وتايلند ودبي مشاهدة قناة الجزيرة على الأراضي الكندية
إدخال تطبيقات جديدة على الجزيرة موبايل شملت الأي فون ونوكيا وسامسونغ
قال السيد وضاح خنفر المدير العام لشبكة الجزيرة: إن العمل متواصل لتنفيذ برنامج رؤية 2012 الذي أطلقته الشبكة بداية هذا العام، بهدف مواكبة التطور الذي تشهده الشبكة على جميع المستويات التحريرية والتقنية والبشرية. وأضاف في كلمة ألقاها مساء الأربعاء الماضي خلال الإفطار السنوي الذي تنظمه الشبكة بحضور القيادات الإدارية والتحريرية: إن تغطيات الجزيرة خلال هذه السنة شملت جملة من الأحداث المهمة على غرار زلزال هايتي، والانتخابات السودانية ومهاجمة الجيش الإسرائيلي لأسطول الحرية المتضامن مع غزة، وفيضانات باكستان، وقال: إن الجزيرة كانت كعادتها حاضرة على عين المكان لتنقل للعالم صورة عما يحدث، وهو ما أهلَّها للحصول على جائزة freesat award كأفضل قناة إخبارية، وتوجت بها قناة الجزيرة الانجليزية في يونيو الماضي، وقال: إنه في إطار هذا البرنامج ما فتئت الشبكة تعمل على توسيع حضورها عالمياً، من خلال عدة مكاتب جديدة بكل من أبوجا بنيجيريا، وسول بكوريا الجنوبية، وتورنتو بكندا، وسيدني بأستراليا، وبانكوك بتايلند، ودبي بالإمارات العربية المتحدة، كما أصبح من الممكن مشاهدة قناة الجزيرة على الأراضي الكندية، وأكد أنه وفي إطار رؤية 2012 تم إدخال تطبيقات جديدة على الجزيرة موبايل شملت إلى حد الآن أجهزة الأي فون ونوكيا وسامسونغ، ويتم حالياً العمل على تطوير التطبيقات الخاصة بأجهزة الأي باد، مضيفا: إنه في إطار مبادرة حرية الإنترنت حرصت الجزيرة على جعل جميع موادها متاحة على شبكة الإنترنت ويمكن للجميع الوصول إليها مجاناً، وحول هيكلية الشبكة، قال المدير العام: إن هذه السنة شهدت هيكلة جديدة شملت إدارات القناة العربية المختلفة على غرار الإدارة والأخبار والإنتاج، ومن المنتظر أن ترى الجزيرة الإنجليزية خطوات مماثلة، فضلاً عن توسع الجزيرة مباشر، وأشار إلى أن توسع الشبكة نحو جهات وجمهور جديد ما زالت متواصلة حيث من المنتظر الإعلان قريباً عن خطط ومشاريع عديدة مهمة.
الإطار البشري
وكانت شبكة الجزيرة الفضائية قد واصلت عقد سلسلة اجتماعاتها المفتوحة التي تأتي في إطار رؤية 2012، وهو البرنامج الذي أكدت إدارة الشبكة خلاله أن الإطار البشري يظل محور اهتمام الجزيرة. وحضر هذه الاجتماعات المدير العام للشبكة السيد وضاح خنفر ونائبه للشؤون المساندة السيد خالد الملا، ومدير مكتب التطوير المؤسسي د. عبد العزيز الحر، إضافة إلى مديري القطاعات والإدارات المعنية.
وتعكس هذه الاجتماعات المفتوحة الشفافية في اتخاذ القرارات وتداول شأن المؤسسة، وسعي المدير العام لتوفير مناخ ايجابي يتم فيه النقاش الحر حول كل ما يهم الشبكة، وهي تعكس كذلك مدى إحساس موظف الجزيرة بالانتماء لهذه المؤسسة.
وفي هذا الإطار عقدت خلال الأيام القليلة الماضية 2010 حلقات جديدة من هذه السلسلة، تم خلالها اللقاء مع إدارات القطاع التقني والهندسي، والصحفيين والعاملين بالقناة العربية، وقطاع الشؤون المساندة، وتم خلال هذه اللقاءات الاستماع إلى وجهات نظر الموظفين وأفكارهم حول مشاغلهم المهنية والخاصة، بما يسهل تطوير العمل وتعزيز آلياته وتفادي النقائص، كما تم خلال اللقاءات الحديث عن المشاريع المستقبلية لشبكة الجزيرة، وتقديم تفاصيل حول برنامج رؤية 2012، ومتطلبات الدورة البرامجية الجديدة بما يساعد الشبكة على مجاراة اتساع نطاق عملها والحفاظ على تميزها عالمياً.
ويشار إلى أن موظفي الجزيرة تفاعلوا بشكل واضح مع هذه المبادرة، وهو ما عكسه الإقبال الكبير على هذه الاجتماعات على جميع المستويات، سواء من الإدارة العليا للشبكة أو من موظفي مختلف فروع شبكة الجزيرة الفضائية.
3 محاور
يذكر أن رؤية الشبكة 2012 تهدف لأن تكون الجزيرة المؤسسة الإعلامية الأكثر حضوراً على الساحة العالمية خلال 3 السنوات القادمة. كما تهدف إلى تحقيق المزيد من الإبداع والمصداقية والفاعلية والتأصيل والتوثيق لتجربة الجزيرة التي انبثقت قبل 14 عاماً من مقولات بسيطة لكنها عميقة، فتمكنت في وقت قياسي من فرض نفسها عربياً وعالمياً قبل أن تصبح "أرخبيلا" من القنوات والمؤسسات، وتتضمن هذه الرؤية فتح 10 مكاتب جديدة حول العالم بالتنسيق بين القناتين العربية والإنجليزية، وإطلاق وحدة للصحافة الاستقصائية، وتعتمد الرؤية على ثلاثة محاور هي: التطوير المؤسسي، والتطوير التحريري، والتطوير الإعلامي، وقد أعلن عن تأسيس ثلاث إدارات معنية بمتابعة تنفيذ هذه الجوانب.
وقد أوكلت مهمة الإشراف عن التطوير المؤسسي إلى الدكتور عبد العزيز الحر المكلف حاليا بإدارة مركز الجزيرة للتدريب والتطوير الإعلامي.. ويرمي التطوير المؤسسي لتعزيز ثقافة التخطيط، وثقافة تطوير الجودة، ومتابعة تطوير الرؤى والخطط على أرض الواقع.
وبالنسبة للتطوير التحريري فيسعى إلى تعزيز مكانة الجزيرة تحريرياً، حيث سيؤسس قاعدة صلبة واضحة المعالم، تسترشد بها كافة قنوات الشبكة الحالية والمستقبلية، وتصبح مرجعا للعاملين فيها والوافدين إليها.. وقد أوكلت مهمة الإشراف على التطوير التحريري للسيد إبراهيم هلال الذي سبق له أن تولى مهمة رئاسة تحرير قناة الجزيرة العربية، وشغل منصب نائب مدير قناة الجزيرة الإنجليزية.. أما التطوير الإعلامي فيهدف إلى تعزيز الروح التفاعلية للقناة بكل مكوناتها مع مشاهديها على جميع المستويات وعبر الشاشات الثلاث (التلفاز والكمبيوتر والهاتف المحمول) وارتياد آفاق وأسواق أوسع من خلال استغلال كل الفرص التي تدرسها الشبكة وتجدها مناسبة للتوسع والانتشار. وتم تعيين السيد آل انستي مديراً لهذه الإدارة.
المفضلات