جمهورية السودان


الشعار

الشعار الوطني : النصر لنا.

اللغة الرسمية : العربية، الإنجليزية، لغات محلية
العاصمة : الخرطوم
رئيس : المشير عمر حسن احمد البشير
مساحة : المصنفة العاشرة دوليا
- كليّة : 2,503,890 كم²
- % ماء : 5%
السكان : المصنفة 32 دوليا
- عدد اجمالي : 40.187.486 مليون (تقدير يوليو 2005م)
- كثافة سكانية : 16 نسمة/كم²
العملة : الجنيه السودانى (SDG)
فرق التوقيت : توقيت غرينيتش +3
الرمز الدولي للانترنت : .SD
الرمز الدولي للهاتف : 249
النشيد الوطني :
نحن جند الله جند الوطن
إن دعا داع الفدا لن نخن
نتحدى الموت عند المحن
نشتري المجد بأغلى ثمن
هذه الأرض لنا
فليعش سوداننا علماً بين الأمم
يا بني السودان هذا رمزكم
يحمل العبء ويحمي أرضكم...


الموقع


يحتل السودان الجزء الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا ، بين دائرتي العرض 4 و 22 شمال خط الاستواء وخطي الطول 22 و38


الدول المجاورة

يحده من الشمال جمهورية مصر العربية 1.273كلم ، ومن الشرق أريتريا 605كلم وأثيوبيا 1.606 كلم والبحر الاحمر 670 كلم ومن الجنوب كينيا 232كلم ويوغندا 435كلم ومن الغرب جمهورية الكنغو الدموقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى 1.165كلم ومن الشمال الغربي تشاد 1.360كم وليبيا 383كلم.

المساحة: 2.503.890 مليون كيلو متر مربع 966.757 ميل مربع. نتيجة لكبر المساحة هذه ، فقد تباينت بيئات السودان الايكولوجية وموارده وثرواته الطبيعية كما تعددت أجناس سكانه وأعراقهم وثقافاتهم؛المساحة المقارنة تقريباً أكبر قليلاً من ربع مساحة الولايات المتحدة.


التضاريس

أراضي السودان عبارة عن سهل رسوبي منبسط ، قليل الانحدار ، تتخلله مرتفعات قليلة ، تغطي أقل من 5.% من المساحة الكلية ، أهمها جبال الاماتونج في الجنوب ، تلال البحر الأحمر في الشرق ، جبال النوبة في جنوب كردفان وجبل الميدوب وجبل مرة في دارفور . ويمثل نهر النيل أهم ظاهرة جيمورفولوجية في السودان ويمتد لحوالي 1700 كلم من الجنوب الي الشمال كما يغطي حوض النيل وروافده في السودان حوالي 5ر2 مليون هكتار(2500 كلم؛ أكثر نقطة منخفضة تقع في البحر الأحمر صفر متر وأعلى نقطة هي 3.187 متر.


المناخ

مناخ السودان: يقع السودان في المنطقة المدارية فلذلك تنوعت الاقاليم المناخية السودانية السودانية من مناخ البحر الابيض المتوسط إلى المناخ الاستوائي .فنجد توزيعها كالآتي المناخ الصحراوي الحار في شمال السودان. مناخ مشابه لمناخ البحر الأبيض المتوسط على ساحل البحر الأحمر ، المناخ شبه الصحراوي في شمال أواسط السودان ، مناخ السافانا الفقيرة في جنوب أواسط وغرب السودان ثم مناخ السافانا الغنية في جنوب السودان والمناخ الاستوائي أقصى جنوب السودان.



الموارد الطبيعية

البترول و الغاز الطبيعي- وكذلك يمتلك السودان اراضى زراعية ضخمة مما جعل السودان يسمي بسلة غذاء العالم ويعتبر القطن,السمسم, الفول السوداني والصمغ العربي من أهم الموارد الزراعية و السودان الدولة الاولى في العالم المنتجة للصمغ العربي (80 % من الانتاج العالمي) و قد اعترف الاتحاد العالمي للصمغ بالعاصمة البريطانية لندن الصمغ السوداني كغذاء و ألياف غذائية-مخزون صغير من خام الحديد - النحاس - خام الكروم - الزنك - التنجستين - المايكا - الفضة - الذهب - اليورانيوم


التعداد السكاني
40.187.486 مليون تقديرات يوليو 2005م.وسيتم تعداد سكاني رسمي عام 2008 في شهر ابريل .


الجنسية

الاسم سوداني والصفة أيضاً سوداني. المفرد سوداني والجمع سودانيون أو سودانيين.

اللغات الأساسية

اللغة الرسمية والرئيسية العربية وتعتبر اللغة الإنجليزية لغة ثانية بالاضافة الي اللغات ( وهي: النوبيةوالشلك الهدندوة والتقري والفلاتة ،والهوساوالزغاوةوالفورومعظم قبائل غرب السودان وبصفة خاصة قبائل دارفور )



المجموعات العرقية

توجد في السودان ثلاثة مجموعات عرقية هي الأفريقية تمثل68% والعرب الأفارقة 32%


الأديان

المسلمون السنيون 80% (معظمهم في الشمال والشرق ووسط السودان والغرب والخرطوم) المعتقدات المحلية 15% ؛ المسيحيون 5% (معظمهم في الجنوب والخرطوم).


بعض المناطق السياحية

متحف السودان القومي
يحتوي متحف السودان القومي، على مقتنيات أثرية من مختلف أنحاء السودان، يمتد تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ، وحتى فترة الممالك النوبية، وتشتمل الصالات الداخلية للمتحف العديد على المقتنيات الحجرية، والجلدية، والبرونزية، والحديدية، والخشبية، وغيرها في شكل منحوتات وآنية، وأدوات زينة وصور حائطية وأسلحة و غيرها . أما فناء المتحف وحديقته فعبارة عن متحف مفتوح، يشتمل على العديد من المعابد والمدافن والنصب التذكارية، والتماثيل بأحجام مختلفة، والتي كان قد جرى إنقاذها قبل أن تغمر مياة السد العالي مناطق وجودها وتمت إعادة تركيبها حول حوض مائى يمثل نهر النيل، حتى تبدو وكأنها في موقعها الأصلي، وأهمها معابد (سمنه شرق ) و(سمنه غرب) وبوهين، كما تشتمل على مقبرة الأمير (حجو تو حتب) وأعمدة كاتدرائية فرس.

متحف القصر الجمهوري
تم افتتاح متحف القصر الجمهوري رسمياً في عام 1999م، ويهتم المتحف بتوثيق وحفظ المقتنيات الرئاسية والنشاط الرئاسي إبان الحقب المختلفة من تاريخ السودان الحديث، ويضم العديد من المقتنيات التاريخية والرئاسية، كما يضم معرضاً خارجياً كجناح للسيارات الرئاسية القديمة. كما يوجد العديد من المتاحف الخاصة والتي يملكها أفراد، إضافة إلى المتحف الحربي الذي يمارس نشاطه من خلال المشاركة في المعارض العامة والخاصة بالداخل والخارج.

متحف التاريخ الطبيعي
يوجد هذا المتحف في شارع الجامعة ويحتوى على معظم الحيوانات المحنطة والحية وله اهداف منها النواحي العلمية والسياحية والتعريف بما هو متوافر في السودان من زواحف وطيور ومواشي وحشرات و تلعب جامعة الخرطوم ممثلة في اساتذتها والطلاب المهتمين دورا هاما في استمرارية هذا المتحف .


أشهر الفنادق

(1) فندق هيلتون الخرطوم يطل على النيلين ( النيل الابيض والنيل الازرق ) ص.ب 1910 ، تلفون رقم: 774100 ، 778930

(2) القصر (قصر الصداقة ) يطل على ملتقى النيلين الازرق و الابيض من جهة الخرطوم بحري

(3) المريديان يقع في تقاطع السيد عبد الرحمن مع شارع القصر ص.ب 1716 ، تلفون رقم: 775970 ، 779066

(4) الخرطوم بلازا يقع على شارع السيد عبد الرحمن. ص.ب 44290

(5) القراند هوليداى فيلا يطل على النيل على شارع النيل ص.ب : 913 ، ت : 774039 ، 770332 وهناك العديد من المتحاف الطبيعية مثل البجراوية وشندي وخلافها وهي متحاف قديمة جداً

(6) روتانا السلام شارع افريقيا(شارع المطار).


التاريخ

يقع السودان بين غرب أفريقيا ودول الشرق مع إتصاله بالبحر الأحمر وإحتلاله شطراً كبيراً من وادى النيل وكونه يربط بين أُروبا ومنطقة البحر المتوسط وأواسط أفريقيا جعله في ملتقي الطرق الأفريقية . وعلي إتصال دائم بجاراته. فنشأت علاقات تجارية وثقافية وسياسية بين مصر والبلاد السودانية منذ الأزل ، وكان قدماء المصريين يسمونه" أرض الأرواح " أو " أرض الله " عندما بهرتهم خيراته.

سكن إنسان الجنس الزنجي السودان في العصور الحجرية ( 8000ق م - 3200 ق م). واتخذ أول خطوانه نحو الحضارة . ومن الجماجم التى وُجدت لهؤلاء الناس يتضح أنهم يختلفون عن أى جنس زنجي يعيش اليوم . وكان سكان الخرطوم القديمة ، يعيشون على صيد الأسماك والحيوانات بجانب جمع الثمار من الأشجار . أمـا سكان الشهيناب بالضفة العربية للنيل . فيختلفون عن سكان مدينة الخرطوم القديمة ، ولهذا تختلف أدواتهم الحجرية والفخارية ، وكانت حرفتهم الصيد . وقاموا بصناعة الفخار و استعمال المواقد والنار للطبخ . وبلاد السودان منذ سنة 3900ٌ ق.م. كان العرب يطلقونه علي المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا الممتدة من المحيط الأطلنطي غربـاً إلي البحر الأحمر والمحيط الهندي شرقـاً. وحاليا السودان يقع جنوب مصر في الجزء الأوسط من حوض النيل (سودان وادى النيل).

وسكانه خليط من عناصر مختلفة نزحت إليه من دول الجوار. فالجنوب يقع داخل نطاق العناصر الزنجية ، وبالشمال توجد سلالة قوقازية.

وفي عهدي الدولة الوسطي بمصر و الدولة الحديثة أحتل المصريون جزءاً من السودان كان يطلقون عليه كوش. و أصبحت اللغة الفرعونية هي اللغة الرسمية. ولاسيما بعدما طرد "أحمس مؤسس الأسرة الثامنة عشر الهكسوس من مصر. فاتجه إلي بلاد النوبة نحو السودان. وتم الإخضاع التام للسودان في عهد "تحتمس الثالث" عندما إحتله حتي الشلال الرابع. وإستمر الإحتلال لمدة ستة قرون . إعتنق السودانيون خلالها الديانة المصرية وعبدوا ألهتها وتثقفوا بثقافاتها حتي اصبح السودان جزءاً لا يتجزأ من مصر . وكان ملوك الدولة الحديثة يعينون نوابـاً عنهم لإدارة السودان، لإستفادة مصر من موارده وثرواته كالذهب وخشب الأبنوس و سن الفيل و العطور و البخور و ريش النعام و الفهود وجلودها و الزراف و كلاب الصيد والماشية . ولكن بعد إنقطاع الصلة بينهما تلاشت معرفة السودانيين باللغة المصرية ولاسيما أثناء مملكة كوش النوبية حيث ظهرت اللغة الكوشية . وكانت لغة التفاهم بين الكوشيين قبل ظهور الكتابة المروية نسبة لمدينة مروي التي تقع غلي الضفة الشرقية للنيل شمال قرية البجراوية الحالية. و كانت عاصمة للسودان ما بين القرن السادس ق.م. والقرن الرابع ميلادى. وكانت الحضارات المصرية قد أثرّت في أهل السودان. عندما إزدهرت تجارة الصمغ والعاج والبخور والذهب بين الجزيرة العربية وبين موانئ مصر والسودان والحبشة. وكانت للسودان علاقات مع ليبيا و الحبشة منذ القدم . وفي الأثار السودانية كانت مملكة مروي علي صلة بالحضارة الهندية في العصور القديمة. واحتلت مصر أجزاء من السودان في عهد الدولة المصرية الوسطى التي قامت بإحتلال معظمه حتي الشلال الخامس ولاسيما في عهد الدولة الحديثة ، وإنتفع المصريون بثرواته ونشروا ثقافاتهم ودياناتهم ،وأثرّت الحضارات المصرية في أهل السودان عندما أصبحت بلادهم إقليما من أقاليم مصر . وكان الإغريق يسمون البلاد الواقعة جنوب مصر " أثيوبيا وقال هوميروس عنها أن الألهة يجتمعون في السودان في عيدهم السنوي .


آثار السودان


السودان من أقدم البلاد التي سكنها البشر بحسب الحفريات التي وجدت في بعض أجزائه مؤخرا.. وبالرغم من أنه بلد قديم أيضا في اكتشاف الكتابة –فقد كتب بالهيروغليفية المصرية في أزمان سحيقة بل هنالك رأي يقول أن الهيروغليفية نفسها بدأت فيه ثم اتجهت شمالا- كما كانت اللغة المروية أول لغة صوتية في إفريقيا (ذلك أن الهيروغليفية لغة معنى بترميز المعاني لا أصوات الكلمات كما هي اللغات الأبجدية المختلفة) إلا أن السودان أصابه انقطاع حضاري فيما يتعلق بالتدوين جعل الكتابات عن تاريخه في الغالب مأخوذة عن المؤرخين الإغريق من جهة والعرب المسلمين من جهة أخرى.. تلك الكتابات لا تغطي كافة حلقات السودان التاريخية، ولا تشمل كافة بقاع السودان الحالية.. وللوصول لخارطة تاريخية متصلة ومكتملة للأراضي السودانية لا محيص من عمل خطة بحثية ورصدية وتحليلية شاملة تستند على الآتي:

*مسوحات شاملة للآثار في كافة بقاع السودان.
*مسح للتاريخ الشفاهي لكافة قبائل السودان وجماعاته. وللأدب الشفاهي والمرويات والقصص عموما.
*رصد كافة الكتابات حول السودان في المصادر الإغريقية القديمة والعربية والإسلامية. علاوة على كافة كتابات الرحالة الأجانب في العهود الحديثة.
*رصد كافة التقارير والبحوث التي صاحبت حملة إنقاذ آثار النوبة الأولى إبان تعلية خزان أسوان.
*الحصول على تقارير مفصلة للمسوحات التي صاحبت حملة إنقاذ آثار النوبة الثانية التي صاحبت قيام السد العالي والتي لم يفرج عنها بعد.
*الاستعداد لمسح آثاري ضخم لإنقاذ الآثار التي ستغرق جراء خزان الحمداب (مروي).
*العمل على ترجمة كافة تلك الكتابات للعربية (أو للعربية) وإتاحتها للباحثين السودانيين.
*رصد كافة كتابات السودانيين حول تاريخ السودان أو جزء منه.
*الاتفاق على منهج يوفق بين حقائق الوثائق، والآثار، والشفاهيات بشكل يجعل عملية إعادة بناء خارطة تاريخ السودان ممكنة.
ومع قلة الكتابات والوثائق، فإنه تظهر الأهمية الملقاة على علم الآثار في إعادة بناء تاريخ السودان.. ولا شك أن أمة بلا تاريخ تعجز عن خوض المستقبل بأقدام ثابتة.

البحث الآثاري في السودان

البدايات: المرحلة الأولى
إن البحث الآثاري في السودان كان في مرحلته الأولى مربوطا بحركة الرحالة الأجانب للسودان بدءا بنهاية القرن السابع عشر. ولكن الرحالة الأوائل لم يهتموا كثيرا بالآثار السودانية القديمة، ولعل أول الرحالة الذين اهتموا بوصف آثار النوبة في السودان كان بوركهاردت ووادنجتون وهانبري في أوائل القرن التاسع عشر. ولكن أهم الأعمال التنقيبية والتوثيقية للآثار في النوبة كانت في وصف الرحالتين الفرنسيين فريدريك كايو ولينان دي بلفوند الذين اخترقا البلاد جنوبا إلى أبعد ما وصل إليه سابقيهما. كان كايو الأول من بين الرحالة الأوربيين الذي زار أطلال مروي (البجراوية) والنقعة والمصورات الصفراء ووصفها، وحدد مواقع العديد من المعابد وتوصل من خلال دراسة النقوش إلى أن كوش حكمت فيها ملكات، وهو ما لم يكن عادة متبعة في مصر. وقد نشر كايو 4 مجلدات تحوي لوحات عن آثار النوبة المختلفة (الأول صدر عام 23، وفي الفترة 1826-1827 أصدر المجلدات الثلاثة الأخرى وهي تحوي كمية هائلة من لوحات الآثار). أما لينان دي بلفوند (زار السودان في الفترة 1821- 1822) فللأسف إن الملاحظات التي وضعها في شكل دفتر يوميات والرسومات الرائعة ظلت على مدى قرن بأكمله صعبة المنال حتى تم نشرها مؤخرا.. وقد كان نسخه لنقوش المعابد في المصورات الصفراء والنقعة جيدا. في تلك الفترة ارتبط التوثيق للآثار والبحث عنها بالرحالة الرسامين. ففي عام 1833 زار المنطقة د. هوسكنس وكتب كتابا ثبت فيه العديد من الخرائط والرسومات لجزيرة مروي وأرقو وتمبس وصلب وسمنة وكرمة، وكان كتابه يحوي معلومات في مجال الإثنوغرافيا أكثر منه في مجال الآثار والتاريخ (كاتسلنسون ص 4). ختام المرحلة الأولى من الاستكشاف الآثاري للسودان توجهت عبر بعثة لبسيوس الشهيرة المكونة من عدد من العلماء والفنانون لرسم الآثار وتوثيق النقوشات عليها(1842- 1845م)، وخرجت بأطلس مؤلف من 12 مجلدا نفذت بدقة. حيث سار طريق البعثة عبر كورسكو إلى مروي، ثم عملوا في النقعة والمصورات الصفراء، وزاروا سوبا وسنار وفي طريق العودة جبل البركل وأرقو وتمبس وسيسبي وصلب وصادنقا وجزيرة صاي وسمنة ومعابد النوبة السفلى، وقد حمل لبسيوس النصوص التي جمعها والرسوم والنقوش إلى ألمانيا شكلت تلك الأعمال الريادة في استكشاف الآثار السودانية.

المرحلة الثانية: إنقاذ الآثار من تعلية خزان أسوان
فقط عندما اتخذ القرار بتعلية خزان أسوان إلى سبعة أمتار أخرى، وهو ما كان يعنى إغراق وادي النيل حتى كورسكو، بدأت مصلحة الآثار المصرية، التي كان يترأسها حينها ج.ماسبيرو، في إجراء المسح المنتظم للنوبة الشمالية . بدأت أعمال التشييد في عام .1907 في عامي 1904-1905 أجرى ماسبيرو رحلتين تخصصيتين للتعرف على الآثار في المنطقة المهددة بالغرق .في الرحلة الأولى وصل حتى أبو سمبل، وفي الثانية حتى المحرقة .رافقه أ .فايجل الذي عُين مفتشاً أولاً لمصلحة الآثار المصرية. وفي عام 1906 كلف فايجل بعمل مسح شامل للمنطقة المهددة وقدم تقريرا، وفي السنوات اللاحقة واصل د. ريزنر عمله ثم مساعده فيرث. حيث تم الكشف عن الكثير من الآثار في المنطقة المهددة بالغرق. وفي حين كان ريزنر وفيرث يقومان بحفر ودراسة المواقع الأثرية، عملت مجموعة من العلماء برئاسة ج. ماسبيرو في دراسة وترميم ووصف معابد النوبة الشمالية العديدة الواقعة بين أسوان وأبى سمبل. نتيجة هذا الجهد المشترك على مدى ثلاثين عاماً (1909-1938) ظهرت سلسلة من خمسة عشر مجلداً" معابد النوبة الغارقة "والتي تحوى مادة هائلة ذات طبيعة متنوعة لا زالت لم تستخدم كلياً حتى اليوم. تحتوى النقوش والرسوم التي غطت جدران النخس والصالات والمقابس على معلومات تاريخية لا حصر لها. إنه بفضل النقوش في معبد دكة نعرف أن أركامانى كان معاصراً لبطليموس الرابع، لا بطليموس الثاني، كما ساد الاعتقاد في السابق على أساس كلمات ديودور. تلك العمليات جرت في النوبة الشمالية عمليات نشطة مسابقة لارتفاع المياه وإغراقها للأرض. ولكن ظل الوضع إلى الجنوب من الجندل الثاني كما هو عليه تقريبا.

بعثة جامعة هارفارد- بوسطن 1905بقيادة د.جورج رايزنر. بدأ تنفيذ هذا العمل تحت رعاية بعثة هارفارد-بوسطن, في عام 1905 واستمر حتى وفاة رايزنر في عام 1942. ونشرت نتائج التنقيبات عن طريق متحف بوسطن للفنون الجميلة بإشراف دوز دنهام Dows Dunham في الفترة بين 1950 و1982.
بعثة جامعة أوكسفورد:
(1910-1913م): برئاسة جريفث- في منطقة فرس وعاصمة كوش القديمة "نبتة". أعطت أعمال الحفر في فرس، إلى جانب آثار العصر المسيحي مدافن خاصة بالمجموعة الثالثة، وتحصينات يرجع تاريخها للمملكة الوسطى بالإضافة إلى سلسلة من آثار المملكة الحديثة، التي تميز مرحلة السيادة المصرية على كوش.

العلماء الألمان في النوبة الشمالية: (1910- 1912م) أكاديمية العلوم النمساوية التي ترأسها ج. يونكر. في السنة نفسها التي أنهى فيها يونكر أبحاثه في النوبة الشمالية بدأ العلماء الألمان بقيادة ج. شتايندورف عملهم في عنيبة ( ميام في المصرية القديمة) إلى الجنوب من توشكه. انقطعت أعمال هذه البعثة نتيجة اندلاع الحرب العالمية الأولى، لتباشر عملها مجدداً فقط في موسم 1930/1931 تم نشر التقرير التفصيلي في الأعوام 1935- 1937.

البحث الآثارى إلى الجنوب من الشلال الثالث

في الأعوام 1911- 1914 أجرت البعثة الممولة من قبل السير ولكام حفرياتها في الجزء الجنوبي من الجزيرة، في جبل مويَّة (بين النيلين الأزرق والأبيض على بعد ثلاثين كيلومتر إلى الغرب من سنار القديمة). وبنهاية عمل هذه البعثة جرت دراسة موقع إقامة آخر في أبى قيلى والجبانة التابعة له والذي يرجع تاريخه للعصر المروى المتأخر. ويقع الموقع في الضفة الشرقية للنيل على مبعدة 4-3 كيلومتر إلى الجنوب من سنار. عند بدء أعمال التشييد مجدداً في خزان سنار في عام 1921 التي كانت قد انقطعت نتيجة اندلاع الحرب العالمية الأولى، تم الكشف في الضفة الشرقية للنيل الأزرق عن جبانة من العصر المروى. للأسف فإن مصلحة الآثار السودانية لم تعلم بذلك إلا بعد انقضاء عامين أو ثلاثة, عندما بدأت بعض المواد من المقابر المنبوشة في الظهور في متحف الخرطوم. بعض المكتشفات تفرقت في الأيدي، وبعضها فقد في سفينة غارقة في الطريق إلى إنجلترا. يقع الموقع على مبعدة من قرية الني. عندما زاره أديسون كانت أغلبية المقابر قد نبشت، ولم يتم النجاح لا في تحديد مركب المقابر ولا الأحجام الفعلية لحفرة الدفن والتي غالباً ما كانت بيضاوية واستخدمت لدفن أكثر من جثمان. من بين المواد التي وصلت إلى متحف الخرطوم كانت هناك أواني من البرونز تظهر مؤثرات إغريقية، وفخار ومصنوعات من المرمر وأدوات للزينة. الكثير منها يظهر تماثلاً مع مواد تمَّ العثور عليها في النوبة الشمالية. العديد من الأوانى تتماثل مع أواني ترجع إلى جبل مويَّة. تلت ذلك أعمال استكشافية في كرمة، البركل، الكرو، نوري، سمنة، اورونارتي، الكوة وفي وسط السودان في الخرطوم حيث كشف عن أعمال مروية وربما نبتية، والشهيناب، والتقاوي، والجريف، وفي القطينة.. اعمال أظهرت آثارا متفرقة تعود لعهود تاريخية مختلفة لا زالت تنتظر المزيد من إلقاء الضوء عليها. حملة إنقاذ آثار النوبة الشمالية: 1955- استباقا لمشروع (السد العالي) بدأت مرحلة جديدة للبحث الآثاري في النوبة الشمالية والذي سيؤدي إلى إغلااق منطقة تمتد 500 كيلومتر من الشلال الأول حتى كوش مما تطلب أعمال إنقاذ هائلة للآثار ودراستها. فعملت ولأكثر من عشر سنوات العديد من البعثات من اقطار مختلفة تحت إشراف منظمة اليونسكو في المنطقة المهددة بالغرق، ونتائج الحفريات لا زالت تنشر في تقارير موجزة.. وبالتالي فإن البينات المتحصل عليها والمواد غير متوفرة فعليا للاستخدام العلمي حتى الآن . فقد عملت في السودان أعمال تنقيبية من حدود البلاد مع مصر في فرس حتى كوشا لحوالي مئتي كيلومتر وقدر أن فيها حوالي 75 موقعا اثريا ستغرق في بحيرة ناصر. بينما قدر فيرتكويه مدير مصلحة الاثار السودانية آنذاك الذي قدر تلك المواقع ب300 موقعا محتاج للدراسة والإنقاذ. كشفت البعثة البولندية العاملة في فرس والمنطقة المجاورة عن آثار العصر المسيحي الشهيرة (الكنائس- اللوحات الجدارية- مدافن الأساقفة..الخ) كما عثر على آثار نبتية ومروية في ذات المنطقة. وفي عكشة عملت بعثة مشتركة من العلماء الفرنسيين والأرجنتينيين في موسم 61/1962م. ووجدت آثار في سرة القريبة من عكشة، وفي أرقين جنوبا. وفي موسم الحفريات لاتالي نقبت البعثة الأسبانية بشكل أشمل في أرقين، وفي دبروسا، وجزيرة ميلي، وجزيرة ماتوكا، وبوهين، ، وسمنة، وصاي تم كشف العديد من المنازل والمعابد والقلاع والجبانات. وفي موسم 63/1964 كشفت البعثة الإيطالية عن جبانة مروية ضخمة ، كما نقبت في معبد امنحت بالثالث وعثرت على مخربشات مروية.

معهد الدراسات المصرية- جامعة همبولدت- ألمانيا الشرقية (سابقا): قامت بعثة ذلك المعهد بقيادة هنتزا بأعمال تنقيب لا زالت مستمرة حيث قامت البعثة باستكشافات ناجحة كما قاموا بالترميم الكامل لمعبد الأسد الذي يناه الملك أركماني في المصورات الصفراء. كما كشفوا عن الكثير من النقوش والمخربشات عن أعمال نحت وآثار معمارية.
بعثة جامعة غانا: 1965م
حفريات هامة من حيث نتائجها في جزيرة مروى أجريت في 1958-1960 في ودبانقا من قبل مصلحة الآثار السودانية برئاسة فيركوتيه. في عام 1957 تم العثور على بعد 10 كيلومترات شمال شرق الخرطوم على ابى هول يحمل اسم أسبالتا. أشارت الحفريات التي أجريت في العام التالي إلى أن المبنى الضخم الذى شيد في العصر المسيحي، ولم يبق منه شيئاً الآن، كان قد أقيم على أنقاض مروية. ينتظر علماء الآثار والمؤرخون الكثير من العمل في السودان لاستكمال البحث الذى بدأ فقط في العقد الأخير. لا بدَّ بالضرورة وبأسرع فرصة ممكنة من نشر تقارير الحفريات التي أجريت خلال هذه السنوات. حينها فقط يسلط الضوء على ما خفي عنا من تاريخ السودان.

الآثار في جنوب السودان

المعرفة الاثارية في السودان غير متساوية البتة وبعض المناطق غير مكتشفة بصورة شاملة. في جنوب السودان وجدت بداية متواضعة للتنقيب الاثاري في أعمال المعهد البرطاني لشرق إفريقيا في سبعينيات القرن العشرين. حيث بدأت مشروعا بحثيا في منطقة بجر الغزال والاستوائية. وتوجد في المنطقة فرصة مناسبة للبحوث المتداخلة خاصة بين الآثار والإثنوغرافيا، بعد الفراغ من مهمة تعزيز السلام.

مشروع النيل الأزرق: السودان وإثيوبيا:

عملت في هذا المشروع البعثة الأسبانية وقد مولتها عدة جهات:
مؤسسة في الفترة 1989- 2001م (Duran-Vall Llosera (1989), the Universidad Complutense (1990, 2001), the DGICYT of the Ministry of Education and Culture (Project PS89-084, 1991-1993, Project PS95-142, 1997-2000), and the Dirección General de Bellas Artes of the Ministry of Education and Culture (Instituto del Patrimonio Histórico Español, 1994-2001).) وقامت بعمليات استكشفاية آثارية في السودان (منطقة النيل الأزرق) في الفترة ما بين 1989 وحتى 2000م، بينما بدأت العمل في إثيوبيا منذ العام 2000م وحتى الآن. فقامت بالكشف في السودان عن كشف 48 موقعا أثريا جديدا،كما تمت إعادة بحث 5 مواقع اكتشفت في الخمسينيات للقرن العشرين. عبر المادة المودعة عنها في التحف القومي. ولعل أهم فتح للدراسات الاثارية السودانية هو أن ينشأ كرسي السودانويات Sudanology في الجامعات العالمية، بعد أن كانت تبحث في الماضي من خلال المصريات.


المؤسسات الحكومية البحثية والتعليمية الخاصة بالآثار في السودان

الهيئة القومية للآثار والمتاحف تأسست عام 1902م، تتبع لها المتاحف التالية:
متحف السودان القومي.
متحف بيت الخليفة.
متحف شيكان- الأبيض.
متحف علي دينار- الفاشر.
معهد حضارة السودان تأسس عام 1999م تابع لرئاسة الجمهورية مديره د. جعفر ميرغني، وقد أقيم في نفس موقع متحف الإثنوغرافيا، وصار التحف جزءا من المعهد.

المؤسسات التعليمية

قسم الآثار –كلية الآداب جامعة الخرطوم
قسم الآثار – الآداب جامعة دنقلا
قسم الآثار- كلية الآداب جامعة جوبا.
معهد أبحاث الآثار جامعة وادي النيل
قسم الآثار- جامعة شندي

الجهات المهتمة بالآثار السودانية في العالم

البعثات التنقيبية العاملة:
الوحدة الفرنسية- مقرها الهيئة القومية للآثار والمتاحف- تابعة للهيئة القومية للآثار والمتاحف.
البعثة الفرنسية.
البعثة الألمانية "تعمل في النقعة والجيلي".
البعثة الإيطالية.
البعثة الكندية.
البعثة البولندية.
البعثة الإنجليزية.
البعثة الأسبانية: تعمل في النيل الأزرق، انتهت من العمل في الجزء السوداني وهي الآن تعمل في الجزء الأثيوبي.

الجمعيات والصفحات على الانترنت

مجلة اركماني الإلكترونية: يشرف عليها الدكتور أسامة عبد الرحمن النور ، صدر منها عدة أعداد تهتم بالدراسات الآثارية والأنثروبولوجية وتقوم بترجمة الأعمال الاثارية المهمة، من أقيم مواقع الآثار السودانية على الإنترنت.
س. أ ج برلين: جمعية ألمانية للدراسات الاثارية السودانية
مسح المحس: مسح تقوم به كلية الاثار- جامعة الخرطوم
أعمال التنقيب في الكدرو
جميعة السودان للبحث الآثاري SARS
جمعية الدراسات السودانية (أمريكا) SSA.
جمعية الآثار السودانية (لندن)
الجمعية العالمية للدراسات النوبية (ISNS): تكونت الجمعية تحت رعاية اليونسكو في ستينيات القرن العشرين، وهي تعقد مؤتمرا عالميا حول الدراسات النوبية كل 4 أعوام، كان المؤتمر العاشر في روما بإيطاليا في سبتمبر 2002م.
البعثات الفرنسية العاملة في السودان
بعثة شيف جورجينى في صادنقا
بعثة معهد شيكاغو للدراسات الشرقية
مشروع مسح إقليم دنقلا
البعثة الإسبانية لما قبل التاريخ في النيل الأزرق
أعمال التنقيب الآثار للمتحف البريطاني في كوة
الأركيولوجيا في جنوب السودان
كوش: المدينة الأقدم في إفريقيا: موقع عن آثار السودان على الإنترنت
مملكة كوش.

الآثار السودانية المنهوبة والمقتسمة

لقد تم نهب الآثار في بلدان عالم الجنوب في فترة الاستعمار من قبل بعثات رسمية أرسلتها الدول أو المتاحف في الدول الأوربية التي كانت تسعى لامتلاك ذاكرة الدنيا، كما تم ذلك بأيدي أفراد جشعين للكسب المادي حيث يقومون ببيع تلك التحف للمتاحف العالمية وللأفراد المهتمين بجمع التحف في العالم. من قراصنة الآثار السودانية المشهورين الطبيب العامل في الإدارة الإيطالية د. فرليني الذي وصل للإهرامات الملكية في مروي متعاملا مع الآثار كلص. "واحد من الأهرام والذي كان الفضل من حيث محافظته على شكله تعرض بمعنى الكلمة للهدم من قبل فرليني الذي توجت أعماله التدميرية بالكشف عن الكثير من التحف الفنية الذهبية والفضية والمعادن الأخرى، جزء منها وصل لاحقا إلى ميونيخ وآخر إلى برلين".. وقد قام بنهب المدفن الوحيد الباقي حتى تلك الفترة لملكة مروية، وكان قد قام قبل ذلك هو ورفيقه ستيفاني بتدمير أربعة إهرامات أخرى. يقول كاتسنلسون "ولحسن حظ البحث العلمي لم يحاول أحد بعدهما "التنقيب الاثاري" في السودان حتى نهاية القرن التاسع عشر". وقد ذكرنا من قبل خبر الجبانة المنهوبة في النيل الأزرق والتي غرق جزء كبير من منهوباتها في سفينة متجهة لإنجلترا.. وكثير من تلك المنهوبات وجدت طريقها إلى أوربا وأمريكا وهي الآن في متاحف عالم الشمال.. كذلك، كان التنقيب في بدايته، كما هو الحال اليوم، يقسم المواد المكتشفة في السودان بين المؤسسة المنقبة ومصلحة الآثار السودانية، ولذلك توجد العديد من الآثار السودانية في كافة بقاع لدنيا إذا لاحظنا تعدد البعثات المنقبة في السودان وجنسياتها.

كثير من الأواني والزينة والمنقوشات الأثرية السودانية موجودة الآن في متاحف عالمية مثلا:
متحف بوسطن. كانت هنالك بعثة تنقيب من جامعة هارفارد اقتسمت مكتشفاتها مناصفة مع مصلحة الاثار السودانية، وهي الآن بمتحف بوسطن حيث توجد العديد من المصنوعات التي يرجع تاريخها للعصر المروى من المصادر في إطار الإمبراطورية الرومانية موجودة حالياً في مخزن متحف بوسطن للفنون الجميلة أو في صالة العرض والتي يمكن مقارنتها مع المواد التي تجرى دراستها كجزء من مشروع المصنوعات الرومانية في متحف السودان القومي.
متحف وارسو والذي يحتوي على العديد من لوحات كنيسة فرس.
المتحف الآثاري البولندي: ويحوي مجموعات آثارية سودانية راجعة لأعمال بعثات تنقيبية بولندية تابعة لكل من: الكدرو (أدوات زينة وأواني)- النقعة (تماثيل ورسومات).

مشاكل العمل الاثاري في السودان

مناطق مهملة: إن الجنوب الكوشي، بما في ذلك " جزيرة مروى " يكاد يكون غير مدروس من الناحية الآثارية، وأجريت الدراسات المنتظمة فقط في بعض الأماكن المتفرقة، من بينها العاصمة. من هنا أهمية الأعمال التي أجريت في جبل مويَّة، وهو الأبعد من بين المواقع فيما يبدو إلى الجنوب. إلا أن ما تم إخضاعه للحفر لا يتعدى 20 % من مساحة الموقع. الإقامة هنا تم تأسيسها في حوالي القرن العاشر ق.م. وامتدت إلى ستمائة عام تقريباً. يرجع تاريخ ازدهاره إلى القرن السابع ق.م.، وبداية انهياره إلى منتصف القرن السادس ق.م. وكلما اتجهنا جنوبا وغربا قلت الأعمال الاستكشافية
الآثار السودانية المنهوبة أو المقتسمة في العالم وقد تمت الإشارة لها أعلاه.
المادة الاثارية الموجودة بلغات أجنبية غير متاحة للباحث السوداني العادي: مثلا باللغة الفرنسية أو الألمانية. وهذه ضخمة جدا خاصة إذا لاحظنا حجم العمل الآثاري بتلك اللغات.
المادة الآثارية المجموعة في حملة الإنقاذ للسد العالي والتي لم تنشر بعد
سد مروي.. والإجراءات العاجلة.

عدم الاهتمام الكافي على مستوى الدولة- الإعلام أو المواطن العادي بأهمية الاثار. غالب العمل الاثاري يقوم بجهود يدفعها التمويل والبحث الخارجي.
التمويل.. ويمكن حله عبر المنظمات العالمية المهتمة.


ولايات السودان

يقسم السودان إلى 25 ولاية هي:

أعالي النيل - ملكال
البحر الأحمر - بورتسودان
بحر الجبل - جوبا (ناباري)
البحيرات - رمبيك
الجزيرة - ود مدني - الحصاحيصا - الحلاوين
جونقلي - بور
جنوب دارفور - نيالا
جنوب كردفان - كادوقلي
الخرطوم - الخرطوم
سنار - سنجة
شرق الإستوائية - كبويتا
شمال بحر الغزال - أويل
شمال دارفور - الفاشر (أبو زكريا)
شمال كردفان - الأبيض
الشمالية - دنقلا
غرب الاستوائية - يامبيو
غرب بحر الغزال - واو (نار)
غرب دارفور - الجنينة
القضارف - القضارف
كسلا - كسلا
نهرالنيل - الدامر
النيل الأبيض - ربك
النيل الأزرق - الدمازين
واراب - واراب
الوحدة - بانتيو