قولا لمن عاب شعر مادِحه

أما ترى كيف رُكِّب الشجرُ

رُكِّب فيه اللحاء والخشب ال

يابس والشوك بينه الثمر

وكان أولى بأن يهذّب ما

يخلق ربُّ الأرباب لا البشر

فلم يكن ذاك بل سواه من ال

أمر لشيءٍ جرى به القدر

والله أدرى بما يدبره

منا وفي كل ماقضى الخِيرُ

(البشر)