اخي الكريم الاسلام ليس دين تعصب وكبت حريه
وكل مسلم عليه ان يكون مثقف جنسياً
ولكن بشروط الالتزام بالدين اولاً
وماجاء بالقران والسنة النبوية
وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوه
وتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛
فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج،
ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء
متفق عليه.

واليك تفسير الحديث النبوي
( يا معشر الشباب) : المعشر جماعة يشملهم وصف ما .
والشباب : جمع شاب ويجمع أيضا على شببة وشبان بضم أوله والتثقيل، والشباب عند بعض أهل العلم هو من بلغ ولم يجاوز ثلاثين سنة. وقيل شغلى الأربعين .

الباءة: فيها أربع لغات :
الباءة بالمد والهاء .
والثانية الباة بلا مد .
والثالثة الباء بالمد بلا هاء .
والرابعة الباهة بهاءين بلا مد .
وأصلها في اللغة الجماع مشتقة من المباءة وهي المنزل.
ثم قيل لعقد النكاح باءة لأن من تزوج امرأة بوأها منزلاً،

وخص الشباب لأنهم خص الشباب بالخطاب لأن الغالب وجود قوة الداعي فيهم إلى النكاح بخلاف الشيوخ .

المراد بالباءة :
اختلف العلماء في المراد بالباءة هنا على قولين يرجعان إلى معنى واحد أصحهما أن المراد معناها اللغوي وهو الجماع ، فتقديره من استطاع منكم الجماع لقدرته على مؤنة وهي مؤن النكاح فليتزوج، ومن لم يستطع الجماع لعجزه عن مؤنه فعليه بالصوم ليدفع شهوته ويقطع شر منيه كما يقطعه الوجاء، وعلى هذا القول وقع الخطاب مع الشبان الذين هم مظنة شهوة النساء ولا ينفكون عنها غالباً.

والقول الثاني : أن المراد هنا بالباءة مؤن النكاح سميت باسم ما يلازمها وتقديره من استطاع منكم مؤن النكاح فليتزوج ومن لم يستطعها فليصم ليدفع شهوته .

الوجاء : بكسر الواو وبالمد وهو رض الخصيتين، والمراد هنا أن الصوم يقطع الشهوة ويقطع شر المنى كما يفعله الوجاء.
صدق الصادق المصدوق رسول الله الف صلى الله عليه وسلم