تعلمين يا من عرفتك أنتِ مثل البحر ،

لا أستطيع
أن أسلمك أمري ،

أشتاق لرؤيتك وأخاف أن أخوض أمواجك ،

أنا لا أنكر حبك ولا أستبعد كرهك ،

فابقي حيث أنت ، لأبقى حيث أنا ،

قد يتغير ما حولنا ونصبح أكثر قربا ،

ولكن حين ترين دمعتي على خدي ،

فاعلمي أني قد استسلمت وسلمت لكِ أمري ،

فارحمي ولا تكوني قاسية كالماضي ، ولا مخيفه كالمستقبل ،

سأحاول أن ابتعد لكن أعرف نفسي كم هي ضعيفه أمامك ،

هلا أسلمك أمري الآن ، وأرتاح من الرحيل هل حان وقت دمعتي ..؟