اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadeel manasra مشاهدة المشاركة
في كل مرة كنت اشعر فيها باليأس كان الاهل يرددون its nerver too late و في الواقع و ان لم اقتنع كنت اتفاءل الى ان اثبتت لي الايام ان الكثير يحين اوانه قبل ان يحين الاوان فارجع الى شي و مجددا و بعد ان اثبتت نظرية ان الاوان يحين شعرت بانها سنة الحياة ان تكون هنالك نهاية و الا فمن اين بدأنا و بالعكس اصبحت النهايات تحفزني لاجتهد و ان كانت مخيفة



تقبل مروري لك جزيل الشكر أخي محمد الصمادي
اختي هديل
ارجو ان لاتكوني متشائمه فلا يزال على الارض ما يستحق الحياة
واذكرك بقصيدة الشاعر ايليا ابو ماضي وهي:

قال السماء كئيبة ! وتجهما
قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !

قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم
لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!

قال: التي كانت سمائي في الهوى
صارت لنفسي في الغرام جــهنما

خانت عــــهودي بعدما ملكـتها
قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !

قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها
لقضيت عــــمرك كــله متألما

قال: الــتجارة في صراع هائل
مثل المسافر كاد يقتله الـــظما

أو غادة مسلولة محــتاجة
لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !

قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها
وشفائها, فإذا ابتسمت فربما

أيكون غيرك مجرما. و تبيت في
وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟

قال: العدى حولي علت صيحاتهم
أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟

قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم
لو لم تكن منهم أجل و أعظما !

قال: المواسم قد بدت أعلامها
و تعرضت لي في الملابس و الدمى

و علي للأحباب فرض لازم
لكن كفي ليس تملك درهما

قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل
حيا, و لست من الأحبة معدما!

قال: الليالي جرعتني علقما
قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما

فلعل غيرك إن رآك مرنما
طرح الكآبة جانبا و ترنما

أتُراك تغنم بالتبرم درهما
أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟

يا صاح, لا خطر على شفتيك أن
تتثلما, و الوجه أن يتحطما

فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى
متلاطم, و لذا نحب الأنجما !

قال: البشاشة ليس تسعد كائنا
يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما

قلت ابتسم مادام بينك و الردى
شبر, فإنك بعد لن تتبسما